- وأخرجه مقتصرًا على دعوات المكروب: - النسائي في عمل اليوم والليلة (٦٥١). وابن حبان (٢٣٧٠ - موارد). والطيالسي (٨٦٩) وقال: «دعاء المضطر». وابن أبي شيبة (١٠/ ١٩٦). والطبراني في الدعاء (١٠٣٢). وابن السني (٣٤٢). والبيهقي في الدعوات (١٦٣). - من طريق عبد الجليل بن عطية ثنا جعفر بن ميمون ثنى عبد الرحمن بن أبي بكرة به. - وهذا إسناد ضعيف؛ جعفر بن ميمون: ضعيف [انظر: الكامل (٢/ ١٣٩). الميزان ٠١/ ٤١٨). التهذيب (٢/ ٧٤)] وعبد الجليل بن عطية: وثقة ابن معين، وقال البخاري: «ربما وهم «وقال ابن حبان: «يعتبر حديثه عند بيان السماع في خبره، إذا رواه عن الثقات، وكان دونه ثبت» [تاريخ ابن معين (٢/ ٢٤١). التاريخ الكبير (٦/ ١٢٣). الجرح والتعديل (٦/ ٣٣). الثقات (٨/ ٤٢١). التهذيب (٥/ ١٦). الميزان (٢/ ٥٣٥)] وعبد الجليل قد بين السماع في خبره وروى عنه هذا الحديث ثلاثة من الثقات: أبو عامر العقدي وأبو داود الطيالسي وزيد بن الحباب، إلا أنه رواه عن جعفر وهو ضعيف، وقد تفرد به عنه، لذا فقد اعل النسائي الحديث فقال: «جعفر بن ميمون ليس بالقوي في الحديث، وأبو عامر العقدي ثقة». - وقد يُعل هذا الحديث بما رواه عثمان الشحام قال: حدثنا مسلم- يعني: - ابن أبي بكرة: أنه كان يسمع والده يقول في دبر كل صلاة: «اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، وعذاب القبر «فجعلت أعدو بهن، فقال: يا بني أني علمت هؤلاء الكلمات؟ قلت: يا أبت سمعتك تدعو بهم في دبر الصالة فأخذتهن عنك، قال: فألزمهن يا بني؛ فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهن في دبر الصلاة. - أخرجه النسائي (٣/ ٧٣ - ٧٤/ ١٣٤٦) و (٨/ ٢٦٢/ ٥٤٨٠). وابن خزيمة (١/ ٣٦٦٧/ ٧٤٧). والحاكم (١/ ٣٥) غير مقيد بدبر الصلاة و (١/ ٢٥٢ - ٢٥٣). وأحمد (٥/ ٣٦) غير مقيد و (٥/ ٣٩ و ٤٤) والبزار (٩/ ١٢٦/ ٣٦٧٥ - البحر الزخار). وابن السني (١١١). - قال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه «ولم يتعقبه الذهبي. - قلت: وهو كما قال فقد أخرج مسلم بهذا الإسناد حديثًا في الفتن برقم (٢٨٨٧٩ ٠٤/ ٢٢١٢). - فلم يذكر من حديث ابن ميمون ثلثه الأول ولا الأخير ولم يقيده بالصباح والمساء بل قيده بدبر الصلاة، فالله أعلم. - [والحديث حسنة الألباني في صحيح سنن أبي داود (٣/ ٢٥٠)، وصحيح الأدب المفرد ص (٢٦٠)، وحسن إسناده أيضًا: العلامة أن باز في تحفة الأحيار ص (٢٤)] «المؤلف».