- من طرق عن ثابت البناني عن أبي بردة عن الأغر المزني- وكانت له صحبة- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:» إنه ليغان على قلبي؛ وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة «. - وقد أبهم اسم الأغر في بعض طرق الحديث، وقد جزم الحافظ في التقريب (١٣٣٦) أنه الأغر. ٣ - وأما رواية حميد بن هلال: - فأخرجها النسائي في عمل اليوم والليلة (٤٤٤). وأحمد (٤/ ٢٦١) و (٥/ ٤١١). والحسين المروزي في زيادات الزهد لأبن المبارك (١١٣٦). وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٩٩). وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٣٥٦/ ١١٢٧). والطبراني في الكبير (١/ ٢٧٩/ ٨٨٥ و ٨٨٦). وفي الدعاء (١٨٣١ و ١٨٣٢). - من طرق عن حميد بن هلال قال: حدثني أبو بردة قال: جلست إلى رجل من المهاجرين يعجبني تواضعه فسمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:» يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه؛ فإني أتوب إلى الله وأستغفره كل يوم مائة مرة، أو أكثر من مائة مرة «. - وقد رواه يونس بن عبيد] هو ثقة ثبت. التقريب (١٠٩٩)] عن حميد بن هلال عن أبي بردة عن الأغر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:» إنه ليغان على قلبى حتى أنى لأستغفر الله في اليوم مائة مرة «. - أخرجه الطبراني في الكبير (٨٨٧) وفي الدعاء (١٨٣٠) بإسناد صحيح. - فدلت رواية يونس بن عبيد على أن الصحابي المبهم هو الأغر، وقد سأل ابن أبي حاتم أباه عن الرواية الأولى التي أبهم فيها الصحابي؛ فقال أبو حاتم:» يقال إن هذا الرجل هو الأغر المزني وله صحبة «] (علل الحديث (٢/ ١٣٧)] وقد جزم بذلك ابن حجر في الأمالي المطلقة (ص ٢٥٦). ٤ - وأما رواية زياد بن المنذر: - فأخرجها الطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٢٨٩). والطبراني في الدعاء (١٨٣٥). وابن عدي في الكامل (٣/ ١٨٩). - من طريق زياد بن المنذر عن أبي بردة عن الأغر المزني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:» إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة «. - إلا أنه لا يعتبر بهذا الطريق؛ فإن زياد بن المنذر أبا الجارود الأعمى: متروك كذبه ابن معين [التهذيب (٣/ ٢٠٥)].