للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٤ - ٣ - وعن عبيد بن عمير أن عمر رضي الله عنه قنت بَعْدَ الركوع، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَأَصْلحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ، اللَّهُمَّ الْعَنْ كَفَرَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ الَّذين يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيِلِكَ، وَيُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَيُقَاتِلُونَ أَوْلِيَاءَكَ، اللَّهُمَّ خَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ، وَزَلْزِلْ أَقْدَامَهُمْ، وَأَنْزِلْ بِهِمْ بَأْسَكَ الَّذِي لَا تَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ، وَنَسْتَغْفِرُكَ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ، وَلَا نَكْفُرُكَ، وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، اللَّهُمَّ إِيَّاك نَعْبُدُ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ (١) ، وَنَخْشَى عَذَابَكَ الْجِدَّ، وَنَرْجُو رَحْمَتَكَ، إِنَّ عَذَابَكَ بِالْكَافِرِينَ

مُلْحِقٌ (٢) ». (٣)


(١) (٩/ ٦٤) الثقات، تاريخ ابن معين (٤/ ١٠٢). سؤالات الآجري (١/ ٢٥٨). تسمية من لم يرو عنه غير رجل واحد (١١٩). المعرفة والتاريخ (١/ ٤٢٧) و (٢/ ١٢٦). وانظر: العلل لابن أبي حاتم (١/ ١٢٠). والعلل للدار قطني (٤/ ١٥).
- وصححه العلامة الألباني في صحيح سنن أبي داود (١/ ٣٩٣)، وفي الإرواء (٤٣٠). وغيرهما.
وانظر: تحفة الأحوذي (١٠/ ٩) وحاشية السندي على النسائي (٣/ ٢٥١).
نحفد: أي: نسرع إلى العمل بطاعته] جامع البيان في تأويل القرآن (٧/ ٦٢٠). النهاية (١/ ٤٠٦). غريب الحديث لأبي قتيبة (١/ ١٧٠). غريب حديث لأبي عبيد القاسم بن سلام (٣/ ٣٧٤)].
(٢) ملحق الرواية بكسر الحاء، أي: من نزل به عذابك الحقه بالكفار، وقيل: وهو بمعنى لاحق، لغة في لحق، ... ، ويروى بفتح الحاء على المفعول، أي: إن عذابك يلحق بالكفار ويصابون به] النهاية (٤/ ٢٣٨). غريب الحديث لابن قتيبة (١/ ١٧١). غريب الحديث لأبي عبيد (٣/ ٣٧٥). القاموس المحيط (١١٨٩)].
(٣) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٣/ ١١١٣/ ٤٩٦٩). وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٣١٤) و (١٠/ ٣٨٩) مختصرا. والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٢١٠ - ٢١١).=

<<  <  ج: ص:  >  >>