للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٣ - ٢ - وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ». (١)


=- هذا فيما يتعلق بمسئلة تخصيص هذا الدعاء بقنوت الوتر أو الصبح، وأما فيما يتعلق بمسئلة ثبوت القنوت في الوتر، فهي تحتاج إلي بحث مستقل، وانظر خلاصته في صحيح ابن خزيمة (٢/ ١٥١) وما بعدها، إذا يقول في مبتدأ كلامه: «ولست أحفظ خبر أثابتًا عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت في الوتر «إلي أن قال: «٢/ ١٥٥): «وأعلي خبر يحفظ في القنوت في الوتر عن أبي كعب في عهد عمر بن الخطاب موقوفًا أنهم كانوا يقنتون بعد النصف، يعني: من رمضان «والله أعلم.
-[وحديث الحسن صححه العلامة الألباني بقيد الوتر في الإرواء (٤٢٩)، وفي صحيح أبي داود (١/ ٣٩٢)، وصحيح الترمذي (١/ ١٤٤) وغيرهما، وعليه عمل المسلمون] «المؤلف».
(١) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٨/ ١٩٥). وأبو داود في ك الصلاة، ٣٤١ - ب القنوت في الوتر، (١٤٢٧). والترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ١١١٣ - ب في دعاء الوتر، (٣٥٦٦). والنسائي في ٢٠ - ك قيام الليل، ٥ - ب الدعاء في الوتر (١٧٤٦) (٣/ ٢٤٨). وفي الكبري، ٧٢ - ك النعوت، ٥٢ - ب المعافاة والعقوبة، (٤/ ٤١١٧/ ٧٧٥٢ و ٧٧٥٣). وابن ماجه في ٥ - ك إقامة الصلاة، ١١١١٧ - ب ما جاء في القنوت في الوتر، (١١٧٩). والحاكم (١/ ٣٠٦). والضياء في المختارة (٢/ ٢٥١ - ٢٥٣/ ٦٢٧ - ٦٣١). وأحمد (١/ ٩٦ و ١١٨ و ١٥٠). والطيالسي (١٢٣). وابن أبي شيبة (١٠/ ٣٨٦). وعبد بن حميد (٨١). وابن نصر في الوتر_٣٣٦ - مختصره). وأبو يعلي (١/ ٢٣٧/ ٢٧٥). والطبراني في الدعاء (٧٥١). والبيهقي (٣/ ٤٢). وابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٣٥١). وابن الجوزي في التحقيق (١/ ٤٥٨ - ٤٥٩/ ٦٧٥). والمزي في تهذيب الكمال (٣٠/ ٢٥٧).
- من طرق كثيرة عن حماد بن سلمة عن هشام بن عمرو الفزاري عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن علي به مرفوعًا.
- قال الترمذي: «حسن غريب من حديث علي، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث حماد ابن سلمة».
- وقال الحاكم: «صحيح الإسناد».
- وهو كما قال؛ فإن رجاله رجال الصحيح، عدا هشام بن عمرو الفزاري: لم يرو عنه غير حماد بن سلمة، ووثقه ابن معين وأحمد وأبو حاتم، وذكره أبن حبان في الثقات، وقال أبو داود وعثمان ابن سعيد الدارمي بأنه أقدم شيخ لحماد بن سلمة. [التاريخ الكبير (٨/ ١١٩٥). الجرح والتعديل=

<<  <  ج: ص:  >  >>