للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=الثقة المشهور، ولم أجد من ترجم له سوي ابن حجر حيث قال في التخليص (١/ ٤٤٧): «وعبد الرحمن بن هرمز يحتاج إلي الكشف عن حالة، وقال في نتائج الأفكار (٢/ ١٤٤) «وابن هرمز المذكور: شيخ مجهول، والأكثر أن اسمه عبد الرحمن وليس هو الأعرج الثقة المشهور صاحب أبي هريرة».
- ورواء عبد الرزاق (٣/ ١٠٨/ ٤٩٥٧) ومن طريقه: ابن نصر في الوتر (٣١٣ - مختصرء) قال عبد الرازق: أخبرنا ابن جريج حدثني من سمع ابن عباس ومحمد بن علي يقولان بالخيف:. ... فذكره.
- فأبهم شيخ ابن جريج.
٢ - وما رواه عتاب بن بشير عن خصيف عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم علم أحد ابني علي في القنوت: «اللهم اهدني .... «الحديث.
- أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (١٠/ ٢٨٥).
- وهو حديث منكر؛ تفرد به خصيف بن عبد الرحمن بن نافع، ولم يتابع عليه مع سوء حفظه، وتفرد عنه عتاب بن بشير، قال أحمد: «أحاديث عتاب عن خصيف منكرة». [التهذيب (٣/ ٥٦٠) و (٥/ ٤٥٢). الميزان (١/ ٦٥٣) و (٣/ ٢٧)].
٣ - قال الطبراني في الأوسط (٨/ ٧٣٥٦): حدثنا بن أبان ثنا أحمد بن سنان ثنا محمد بن حمادنا عمر أبو حفص عن علقمة عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: «اللهم أهدني فيمن هديت .... » الحديث.
- ورجال إسناده ثقات، غير أني لم أهتد لمعرفة عمر أبي حفص الذي يروي عن علقمة بن مرثد، وعنه محمد بن حماد الطهراني، ولم أجد من اسمه عمر فيمن روي عنه علقمة، ولا في شيوخ محمد بن حماد، ولا من كنيته أبو حفص.
- وعليه فإن تفرد مثل هذا عن علقمة بعد منكرًا، لكونه غير معروف عن علقمة، ولم يتابعه عليه أحد من أصحاب علقمة.
٤ - قال ابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ١٤٤): «وأخرج الحاكم من طريق عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع في صلاة الصبح يدعو بهذا الدعاء: «اللهم أهدني فيمن هديت، وصححه ورد عله بأنهم أتفقوا علي ضعف عبد الله بن سعيد المقبري، والله أعلم».
- ولم أره في المستدرك المطبوع، وعبد الله بن سعيد: متروك. [التقريب (٥١١١)].
- وخلاصة ما تقدم أن تقييد هذا الدعاء بالقنوت في الوتر شاذ لا يصح، وإنما هو دعاء مطلق غير مقيد، ومما يؤيد ذلك أيضًا ما رواه الخلال عن أحمد قال: «لا يصح فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء،] يعني: في القنوت] ولكن عمر كان يقنت «نقله ابن حجر في التلخيص (٢/ ٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>