للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=المدني- أثبت وأحفظ من إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ومن يحيى بن عبد الله بن سالم، فرجع الحديث إلى رواية أبي أسحاق عن بريد ابن أبي الحوراء، وهو المعروف، والله أعلم».
- قلت: ويضاف إلى ذلك وجوه التعليل السابق ذكرها في الطريق الأولى لاسيما والحديث قد اشتهر من حديث أبي إسحاق السبيعي ولا يعرف من حديث هشام بن عروة ولا من حديث عبد الله بن علي] على قلة حديثه] إلا من هذين الطريقين الشاذين، والله أعلم.
- وانظر: تحفة المحتاج (١/ ٤٠٩). البدر المنير (١/ ١٢٨). نصب الراية (٢/ ١٢٥). الدراية (١/ ١٩٤). التلخيص الحبير (١/ ٤٤٦). تهذيب التهذيب (٤/ ٤٠٣). نيل الأوطان (٣/ ٤٣).
- ثالثها: ما يرويه الربيع بن سهل أبو إبراهيم الفزاري ثنا الربيع بن ركين عن أبي يزيد الزراد عن أبي الجوراء قال: لقيت الحسن بن علي رضي الله عنه بالبصرة فقلت: بنفسي أنت ما حفظت عن أبيك محمد صلى الله عليه وسلم؟ فقال: علمني كلمات أقولهن في الوتر، قلت: ما هي؟ قال:. .. فذكر الدعاء ثم ذكر الحديث في قصة التمرةمن تمر الصدقة.
- أخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ٧٧/ ٢٧١٣). وفي الدعاء (٧٤٩). قال الطبراني: «أبو يزيد الزراد هو عبد الملك بن ميسرة».
- قلت: هو منكر، تفرد به الربيع بن ركين -وليس بالمشهور-[التاريخ الكبير (٣/ ٢٦٩). الجرح والتعديل (٣/ ٤٦٠). الثقات (٤/ ٢٢٧) عن أبي زيد عبد الملك بن ميسرة: وهو ثقة كثير الحديث؛ قد روى عنه مشاهير الثقات، فلم يتابع أحد منهم الربيع على روايته، والراوي له عند الربيع: وهو الربيع بن سهيل: قال البخاري: «يحالف في حديث «وقال ابن معين: «ليس بشيء» وقال أبو زرعة: «منكر الحديث «وضعفه النسائي والدارقطني. وقال أبو حاتم: شيخ» [التاريخ الكبير (٣/ ٥١). الكامل (٣/ ١٣٦). الميزان (٢/ ٤١). اللسان (٢/ ٤٤٦)].
- وهذه الطرق الثلاث بين شاذ ومنكر، والشواذ والمناكير لا يقوى بعضها بعضًا، فضلًا عن أن تقوى عيرها، بل هي أحاديث أخطأ فيها رواتها وتبين خطئهم، وعليهم فمدار هذه الزيادة وهي تقييد هذا الدعاء بقنوات الوتر إنما هي على رواية أبي إسحاق السبيعي.
* وأما الشواهد فمنها:
١ - ما رواه جريج عن عبد الرحمن بن هرمز أن بريد بن أبي مريد أخبره قال: سمعت ابن عباس ومحمد بن علي- هو ابن الحنيفة يقولان: كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يقنت في صلاة الصبح وفي وقت الليل بهؤلاء الكلمات: اللهم إهدني ... «الحديث.
- أخرجه البيهقي ٢/ ٢١٠).
- وقد أختلف فيه على ابن جريج، ومداره عبد الرحمن بن هرمز.
- وقيل: عبد الله بن هرم- وهو شيخ لابد جريج غير عبد الرحمن بن هرمز الأعرج التابعي العالم=

<<  <  ج: ص:  >  >>