- وقد روى موسى عن عروة عن عائشة في القبلة للصائم] السنن الكبرى للنسائي (٢/ ١٩٩/ ٣٠٥٣)]. فلم يذكر واسطة بينه وبين عروة. - وروى عنه بواسطة الزهري حديث: «ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده امرأة قط ... » [السنن الكبرى (٥/ ٣٧٠/ ٩١٦٣)]. * والرابعة: تفرد موسى عن هشام، وهو ليس معروفا بالرواية عنه، ولم يتابعه أحد ممكن روى عن هشام. - فدل كل ذلك على شذوذ هذه الرواية، وأن غسماعيل بن إبراهيم قد أخطأ فيها. - لذا قال الطبراني في الأوسط: «لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا موسى بن عقبة، ولارواه عن موسى بن عقبة إلا ابن أخيه إسماعيل بن إبراهيم، تفرد به ابن أبي فديك، ولا يروى عن عائشة عن الحسن بن علي إلا بهذا الإسناد». - وانظر: الطريقة الآتية: - ثانيهما: ما يرويه بن وهب عن يحيى بن عبد الله بن سالم عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن علي عن الحسن بن علي ابن أبي طالب أنه قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الكلمات في الوتر: فذكر الحديثوفي آخره: «وصلى الله على النبي محمد». - أخرجه النسائي في المجتبي (٣/ ٣٤٨/ ١٧٤٥). وفي الكبرى (٥/ ٣٤/ ٨١٠١). - ويمكن أن يقال في هذا الطريق مثل ما قيل في الذي قبله، ويضاف إليه أنه منقطع بين عبد الله ابن علي، وإلا فهو مجهول. - ولنترك ابن حجر حتى يبين لنا علته أتم بيان، فيقول في نتائج الأفكار (٢/ ١٤٦).: (هذا حديث أصله حسن، روي من طرق متعددة عن الحسن، ولكن هذه الزيادة في هذا السند غريبة لا تثبت، لأن عبد الله بن علي لا يعرف، وقد جوز الحافظ عبد الغني أن يكون هو عبد الله بن علي بن الحسين بن علي، وجزم المزي بذلك، فإن يكن كما قال، فالسند منقطع، فقد ذكر بن سعد والزبير بن بكار وابن حبان أن امه: أم عبد الله بنت الحسين بن علي، وهو شقيق أبي جعفر الباقر، ولم يسمع من جده الحسن بن علي، بل الظاهر أن جده مات قبل أن يولد، لأن اباه زين العابدين أدرك من حياة عمه الحسن رضي الله عنه نحو عشر سنين فقط، فتبين أن هذا السند ليس من شرط الحسن لانقطاعه أو جهالة راو، ولم ينجبر بمجيئه من وجه آخر ... إلى أن قال: ومع التعليل الذي ذكرته فهو شاذ، وقد خالف يحيى بن عبد الله- رواية عن موسى بن عقبة- إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، فروياه عن موسى بن عقبة على خلاف ما رواه يحي. .. ثم قال بعد رواية محمد بن جعفر السالفة الذكر: وهذه الطريق أشبه بالصواب، لأن محمد بن جعفر- هو ابن أبي كثير=