- ورجاله ثقات رجال الشيخين، غير عثمان بن زياد: له ذكر في تاريخ دمشق (٣٧/ ١٣٦) و (٣٨/ ٣٦٠). ولم أر من تكلم فيه بجرح أ تعديل. ٣ - روي عبد الرزاق في المصنف (٣/ ١١٠/ ٤٩٦٨) عن معمر عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي رافع قال: صليت خلف عمر بن الخطاب الصبح فقنت بعد الركوع قال: فسمعته يقول: «اللهم إنا نستعينك ونستغفرك. .» فذكر الدعاء بنحوه مطولا مع تقديم وتأخير وزيادات. - وإسناده ضعيف، لضعف علي بن زيد بن جدعان وسوء حفظه. ٤ - قال الطحاوي في شرح المعاني (١/ ٢٥٠): حدثنا أبو بكرة قال: ثنا وهب بن جرير ثتا شعبة عن الحكم عن مقسم عن بن عباس رضي الله عنه أنه كان يقنط في صلاة الصبح بسورتين «اللهم إنا نستعينك» و» اللهم إياك نعبد». - وهو حديث صحيح، فإن الحكم لم يسمع من مقسم لإلا خمسة أحاديث وهذا منها] الجامع في العلل ومعرفة الرجال (١/ ١٩٧). التاريخ الصغير (١/ ٢٩٣). الجرح والتعديل (١/ ١٥٨). السير (٥/ ٢٠٨). التهذيب (٢/ ٣٩٤)] وشيخ الطحاوي أبو بكرة: هو بكار بن قتيبة وهو ثقة] تاريخ دمشق (١٠/ ٣٦٨). السير (١٢/ ٥٩٩). الاستغناء في معرفة المشهرين (١/ ٤٧٧).فتح الباب (١٢٠٨). - ورواه عبد الرزاق (٣/ ١١٢/ ٤٩٧٢) عن رجل عن شعبة به. * وقنوت عمر في الفجر محمول على النازلة كما روى في بعض الآثار أنه كان إذا حارب قنت وإذا لم يحاب قنت] انظر: شرح معاني الآثار (١/ ٢٥١)] قال الشيخ الألباني في الإرواء (٢/ ١٧٢): «والظاهر أنه في قنوت النازلة كما يشعر به دعاؤه على الكفار». * وقد ورد هذا الدعاء أو بعضه من غير عمر فمن ذلك: ١ - ما رواه ابن خزيمة في صحيحه (٢/ ١٥٥/ ١١٠٠) قال: نا الربيع بن سليمان المرادي نا عبد الله ابن وهب اخبرني يونس عن ابن شهاب أخبرني عروة ابن الزبير أن عبد الرحمن بن عبد القاري- وكان في عهد عمر بن الخطاب مع عبد الله بن الأرقم على بيت المال- أن عمر خرج ليلة في رمضان ... فذكر الحديث في أمر عمر أبي بن كعب أن يقوم للناس في رمضان إلى أن قال: فخرج عمر عليهم والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال عمر: نعم البدعة هي، والتي تنامون عنها أفضل من التي تنامون عنها أفضل من التي تقومون- يريد آخر الليل فكان الناس يقومون أوله. وكانوا يلعنون الكفرة في النصف: اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلكن ولا يؤمنون بوعدك، وخالف بين كلمتهم، والق في قلوبهم الرعب، وألق عليهم رجزك وعذابك إله الحق. ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو للمسلمين بما استطاع من خير ثم يستغفر للمؤمنين، وكان يقول إذا فرغ من لعنة=