- وهذا إسناد صحيح/ رجاله رجال الشيخين عدا الربيع بن سليمان المرادي صاحب الشافعي وهو ثقةن وهو على شرط مسلم [٨١٨/ ٢٧١]. - ورواه مالك عن ابن شهاب به إلا أنه اقتصر على ذكر قصة جمع عمر الناس على أبي بن كعب ولم يذكر فيها الدعاء وإنما ساق القصة إلى قوله: «وكان الناس يقومون من أوله». - أخرجه مالك في الموطأ (١/ ١١٣ - ١١٤/ ٣) ومن طريقه: البخاري في الصحيح (٢٠١٠). والبهقي في السنن (٢/ ٤٩٣). وفي الشعب (٣/ ١٧٧/ ٣٢٦٩). وفي فضائل الأوقات (١٢١). - تابع مالكا على عدم ذكر الدعاء والانتهاء في سياق القصة إلى قوله: «وكان الناس يقومون من أوله": ١ - عقيل بن خالد. - أخرج حديثه: البيهقي في السنن (٢/ ٤٩٣). ٢ - معمر بن رشد. - أخرج حديثه: عبد الرزاق في المنصف (٤/ ٢٥٨/ ٧٧٢٣). - فتتابع مالك ومعمر وعقيل على عدم ذكر الدعاء، وانفرد به يونس بن يزيد الأيلي ولا أراه حفظ مالم يحفظه مالك ومعمر وعقيل، بل لو خالف مالكا وحده لقدم مالك عليه فإن مالكا أثبت الناس في الزهري، فكيف إذا تابعه معمر وعقيل وهما ثبتان في الزهري، ولاسيما ويونس قد أنكرت عليه أحاديث يرويها عن بن شهاب، وكان أحمد سيء الرأي فيه. فدل ذلك على شذوذ هذه الزيادة، وأن يونس قد أخطأ فيها. [انظر: شرح الترمذي (٢٦٣). سؤالات ابن بكير (٤٣). التهذيب (٩/ ٤٧٠)]. * ومما ورد في أن بعض هذا الدعاء سورتان من مصحف أبي بن كعب: - ما رواه وكيع وسفيان الثوري عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران قال، في قراءة أبي بن كعب: اللهم غنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير، ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، ونرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إن عذابك بالكافرين ملحق». - إلا أنه في رواية سفيان قال: «عن ميمون بن طهران عن أبي بن كعب أنه كان يقول: « - أخرجه عبد الرزاق (٣/ ١١٢/ ٤٩٧٠). وابن أبي شيبة (٢/ ٣١٤) و (١٠/ ٣٨٩). - وهذا إسناد صحيح، فإن جعفر بن برقان ضابط لحديث ميمون، وإنما ضعف في روايته عن الزهري خاصة، قال الدار قطني: «فأما حديثه عن ميمون بن مهران ويزيد ابن الأصم فثابت صحيح" [لتهذيب (٢/ ٥١). الميزان (١/ ٤٠٣). سؤالات البرقاني (٨١)]. =