عن سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبى بن كعب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث ركعات يقرأ فيها بـ «سبح اسم ربك الأعلى «و «قل ياأيها الكافرون «و «قل هو الله أحد «وكان يقنت قبل الركوع, وكان يقول اذا سلم: «سبحان ملك القدوس «مرتين يسرهما والتالتة يجهر بها ويمد بها صوته «وفى رواية: ومد بالاخير صوته ويقول: «رب الملائكه والروح». - رواه عن عيسى بن يونس السبيعى: اسحاق بن راهوية وعبدالملك بن سليمان القرقسانى والمسيب ابن واضح, وأنفرد الأخير بانه ربما قال: «عن عزرة «وربما لم يقل, وهذا من أوهام المسيب فانه كان يخطئ كتيرا] الجرح والتعديل (٨/ ٢٩٤). الثقات (٩/ ٢٠٤). الكامل (٦/ ٣٨٧). السير (١١/ ٤٠٣)]. - أخرجه النسائى (٣/ ٢٣٥/ ١٦٩٩). والدار قطنى (٢/ ٣١). والبيهقى (٣/ ٣٩). وابن نصر فى الوتر (٣٠٣ و ٣١٣ - مختصره). والطبرانى فى الأوسط (٩/ ٨١١١). وأبو نعيم فى مسند أبى حنيفه (١١٢). - الوجه التانى: خالفه عبدالعزيز بن خالد] قال أبو حاتم: «شيخ «وروى عنه جماعة وقال الذهبى: «صدوق». الجرح والتعديل (٥/ ٣٨٠). الكاشف (١/ ٦٥٤)] فرواه عن سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن عزرة عن سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبى بن كعب به مرفوعا فلم يذكر قوله: «وكان يقنت قبل الركوع «ولا قوله فى اخره: «رب الملائكه والروح». وزاد فى الاسناد «عزرة «وهو: ابن عبدالرحمن. - أخرجه النسائى فى المجتبى (٣/ ٢٣٥ - ٢٣٦/ ١٧٠٠). وفى عمل اليوم والليلة (٧٤٠). وعنه ابن السني (٧٠٦). - الوجه التالت: خالفهما: محمد بن بشر العبدى [ثقة حافظ. التقريب (٨٢٩)] وعبدالعزيز بن عبدالصمد [ثقة حافظ. التقريب (٦١٤)] فروياه عن سعيد عن قتادة عن عزرة عن سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى عن أبيه به مرفوعا فلم يذكرا قوله: «وكان يقنت قبل الركوع «ولا قوله فى اخره: «رب الملائكه والروح «وزادا فى الاسناد «غزرة «ولم يذكرا «أبى بن كعب». - أخرجه النسائى فى المجتبى (٣/ ٢٥١/ ١٧٥٣). وفى عمل اليوم والليلة (٧٤١ و ٧٤٢). وعبد بن حميد (٣١٢). - فخالف عيسى بن يونس هؤلاء الثلاثة؛ فزاد فى المتن «وكان يقنت قبل الركوع «و «رب الملائكه والروح «وأسقط من الاسناد «غزرة». وتابعه عبدالعزيز بن خالد على زيادة أبى فى الاسناد وهى زيادة شاذه ايضا, فان محمد بن بشر وعبدالعزيز ابن عبدالصمد أثبت منهما. كما أن سعيد بن أبى عروبة كان قد اختلط, ومحمد بن بشر ممن سمع منه بالكوفة قبل اختلاطه فروايته ومن تابعه هى المحظوظة. والله أعلم. [الجامع فى العلل ومعرفه الرجال (1/ 81). الضعفاء الكبير (2/ 111). الكامل