- وعكرمة بن عمار: صدوق ربما وهم في حديثه، وحديثه عن يحيى بن أبي كثير مضطرب. - والنضر بن محمد: هو ابن موسى الجرشي اليمامي: ثقة، قال العجلي: «هو من أروى الناس عن عكرمة بن عمار اليمامي «قال ابن حبان: «ربما تفرد». [التهذيب (٥/ ٦٢٨) و (٨/ ٥٠٩). الميزان (٣/ ٩٠). الجرح والتعديل (٨/ ٤٧٩). معرفة الثقات (١٨٥١). الثقات (٧/ ٥٣٥)]. - قال الحافظ ابن حجر في تخريج الأذكار] الفتوحات الربانية (٤/ ٣٧)]: «وهذا المتن شاذ، وقد ثبت عن ابن عباس من رواية سعيد بن جبير ومن رواية مجاهد وغيرهما عنه: «ما شك النبي صلى الله عليه وسلم ولا سأل «أخرجه عبد بن حميد والطبراني وابن أبي حاتم بأسانيد صحيحة. وجاء من وجه آخر مرفوعًا من لفظه صلى الله عليه وسلم قال: «لا أشك ولا أسأل «أخرجوه من رواية سعيد ومعمر وغيرهما عن قتادة قال: ذكر لنا، وفي لفظ: بلغنا ... فذكره، وسنده صحيح «أهـ. - ومما وقفت عليه من هذه الروايات: ١ - رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: «لم يشك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسأل». - أخرجها الضياء في المختارة (١٠/ ٩٤) بإسناد حسن، من طريق ابن مردوية. ٢ - رواية معمر عن قتادة قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا أشك ولا أسأل». - أخرجها عبد الرزاق (٦/ ١٢٥/ ١٠٢١١). وابن جرير الطبري في تفسيره (٦/ ٦١٠). بإسنادين صحيحين، وهو مرسل. ٣ - رواية سعيد عن قتادة: ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا أشك ولا أسأل». - أخرجها ابن جرير الطبري في تفسيره (٦/ ٦١٠) بإسناد صحيح. - وقد ورد نحو ذلك في تفسير قوله تعالى: {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرءون الكتب من قبلك} عن سعيد بن جبير والحسن البصري: «أنه صلى الله عليه وسلم ما شك وما سأل «بأسانيد صحيحة. - أخرجه سعيد بن منصور في سننه (٥/ ٣٣٢ - ٣٣٤/ ١٠٧٦ و ١٠٧٧) والطبري في تفسيره (٦/ ٦١٠). - وأثر ابن عباس جود إسناده النووي في الأذكار] صحيح الأذكار (١/ ٣٥١)] وحسنه العلامة الألباني في صحيح أبي داود (٣/ ٢٥٦)، برقم (٥١١٠). (١) لحديث أبي هريرة برقم (١٨٩) و (١٩١).