للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْوَكِيلُ» (١) .


=أسباب جرت عادة الله على ارتباط تلك المطالب بها، ويدخل عليها من أبوابها، ثم إن غلبه أمر وعسُر عليه مطلوب، ولم يتيسر له طريق كان معذورًا فليقل: حسبي الله ونعم الوكيل، فإن الله يأخذ بثأرك وينصرك على خصمك» [فيض القدير (٢/ ٣١٦). وانظر: عون المعبود ومرقاة المفاتيح].
(١) أخرجه أبو داود في ١٨ - ك الأقضية، ٢٨ - ب الرجل يحلف على حقه، (٣٦٢٧). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٦٢٦). وأحمد (٦/ ٤ - ٢٥). والطبراني في الكبير (١٨/ ٧٥/ ١٣٩).
وفي مسند الشاميين (٢/ ١٩٩/ ١١٨٢). وابن السني (٣٤٩). والبيهقي في السنن (١٠/ ١٨١).
وفي الشعب (٢/ ٨١/ ١٢١٣). والمزي في تهذيب الكمال (١٢/ ٣٣٨).
- من طريق بقية بن الوليد قال: حدثني بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن سيف- هوالشامي- عن عوف بن مالك أنه حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بين رجلين. .. فذكره.
- قال النسائي: «سيف لا أعرفه».
- قلت: وهذا إسناد شامي ضعيف، سيف: لا يعرف، تفرد عنه خالد بن معدان، وذكره ابن حبان في الثقات ووثقه العجلي. [التهذيب (٣/ ٥٨٦). الميزان (٢/ ٢٥٩)].
- وبقية مشهور بتدليس التسوية ولم يصرح بالتحديث في جميع طبقات السند.
- ثم وجدت لخالد بن معدان فيه إسناد آخر:
- قال أبو الشيخ] فيما انتقاه عليهابن مردويه الصغير (٤٢)]: ثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث ثنا محمد بن المغيرة ثنا نعمان ثناه أبو سعيد عن سفيان الثوري عن ثور بن يزيد عن خالد ابن معدان عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يلوم على العجز، وأبل من نفسك الجهد، فإن غُلبت فقل: حسبي الله ونعم الوكيل».
- أخرجه عن طريق أبي الشيخ: الخطيب في الموضح (٢/ ٢٤٧) وقال «قال ابن حبان: رأيت في رواية محمد بن إبراهيم بن شبيب هذا الحديث: حدثنا أبو سعيد عبدالرحمن بن مهدي عن سفيان الثوري. .. فذكره».
- قلت: هو غريب من حديث الثوري، والنعمان بن عبدالسلام الأصبهاني غير معروف بالرواية عن ابن مهدي إذ هو من أقرانه وكان ابن مهدي يروي عنه ويقول: «حدثنا النعمان أبو المنذر الرجل الصالح» [تهذيب الكمال (٢٩/ ٤٥٣)] والنعمان يروي عن الثوري بلا واسطة.
- هذا إن صح أن أبا سعيد المكني هو عبدالرحمن بن مهدي، فإن محمد بن إبراهيم بن شبيب وإن كان ثقة] طبقات المحدثين بأصبهان (٣/ ٤٠٣). تاريخ أصبهان (٢/ ٢١٧) إلا أن الخطيب البغدادي أورد هذه الرواية في «ذكر روايات لا يؤمن على من حملها وقوع الوهم في جمعه وتفريقه لها «من كتابه «موضح أوهام الجمع والتفريق «مما يدل على عدم ثبوت ذلك عنده.
- ومحمد بن إبراهيم بن الحارث النايلي: أحد الثقات إلا أن أبا الشيخ لما ترجم له قال: «وكتبنا عنه من الغرائب ما لم نكتب إلا عنه». [طبقات المحدثين بأصبهان (٣/ ٣٥٨). تاريخ أصبهان =

<<  <  ج: ص:  >  >>