- قال ابن عبد البر: «هذا تفسير قوله: «وألحقني بالرفيق الأعلى «وقوله: «اللهم الرفيق الأعلى». - وأنظر: شرح مسلم للنوي (١٥/ ٢٠٧). وفتح الباري (٧/ ٧٤٤). - وأما ما رواه أبو يعلى (٧/ ٤٣٧/ ٤٤٥٩) قال: حدثنا زكريا] يعني: ابن يحيى بن صبيح زحموية: ثقة]. عن هشيم عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عاد مريضا. .. فساق الحديث وفي آخره: فنزع يده وقال: «اللهم أنت الرفيق الأعلى «فهو حديث شاذ بهذا اللفظ، خالف فيه زحموية الناس؛ فقد رواه شعبة وسفيان وأبو معاوية وجرير وهشيم ومعمر وغيرهم: عن الأعمش به فقالوا: «اللهم أغفر لي، وأجعلني مع الرفيق الأعلى». رواه مسلم وغيره، ويأتي تخريجه. (٢) متفق على صحته: أخرجه البخاري في ٦٤ - ك المغازي، ٨٣ - ب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، (٤٤٤٠). وفي ٧٥ - ك المرضى، ١٩ - ب تمني المريض الموت، (٥٦٧٤). ومسلم في ٤٤ - ك فضائل الصحابة، ١٣ - ب- في فضل عائشة رضي الله عنها، (٢٤٤٤/ ٨٥). (٤/ ١٨٩٣). وفيه: «يقول قبل أن يموت، وهو مسند إلى صدرها. .. ». والترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ٧٨ - ب، (٣٤٩٦). وقال: «حسن صحيح». والنسائي في الكبرى، ٦٦ - ك الوفاة، ٩ - ب ذكر قوله صلى الله عليه وسلم حِينَ شخص بصره بأبي هو أمي، (٧١٠٥) (٤/ ٢٦٠). وفي ٨١ - ك عمل اليوم والليلة، ٢٦٩ - ب ما يقول عند الموت، (١٠٩٣٤) (٦/ ٢٦٩). مالك في الموطأ، ١٦ - ك الجنائز، ١٦ - ب جامع الجنائز، (٤٦). وابن حبان (١٤/ ٥٨٥/ ٦٦١٨). وأحمد (٦/ ٢٣١). وابن سعد في الطبقات (٢/ ٢٣٠). وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٥٨). وغيرهم. - من طريق هشام بن عروة عن عباد بن عبد الله بن الزبير أن عائشة أخبرته أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم. .. فذكره.=