للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَلْحِقَنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى (١)» (٢).


(١) يعني بالرفيق الأعلى: الذين سمي الله تعالى في قوله: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا)] النساء: (٦٩)]. فقد أخرج البخاري (٤٤٣٥ و ٤٤٣٦ و ٤٥٨٦). ومسلم (٢٤٤٤/ ٨٦). والنسائي في الكبرى (٤/ ٢٦٠/ ٧١٠٣) و (٦/ ٢٦٩/ ١٠٩٣٣) و (٦/ ٣٢٥/ ١١١١). وابن ماجه (١٦٢٠). وابن حبان (١٤/ ٥٥٦/ ٦٥٩٢). وأحمد (٦/ ١٧٦ و ٢٠٥ و ٢٦٩). والطيالسي (١٤٥٦). وابن سعد في الطبقات (٢/ ٢٣٠). وإسحاق بن راهوية في مسنده (٢/ ٢٦٢/ ٧٦٥/ و ٧٦٦). وأبو يعلى (٨/ ٢٨/ ٤٥٣٤). وأبو بكر الخلال في السنة (١/ ٢٠٧/ ٢٣٣). وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (١٥٤٦). البيهقي (٧/ ٦٩). وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٢٦٨ و ٢٦٩). وغيرهم: من طريق سعد بن إبراهيم عن عروة عن عائشة قالت: كنت أسمع أنه لن يموت نبي حتى يخبر بين الدنيا والآخرة، قالت: فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه، وأخذته بحة، يقول: (مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا) قالت: فظننته خير حينئذ.
- قال ابن عبد البر: «هذا تفسير قوله: «وألحقني بالرفيق الأعلى «وقوله: «اللهم الرفيق الأعلى».
- وأنظر: شرح مسلم للنوي (١٥/ ٢٠٧). وفتح الباري (٧/ ٧٤٤).
- وأما ما رواه أبو يعلى (٧/ ٤٣٧/ ٤٤٥٩) قال: حدثنا زكريا] يعني: ابن يحيى بن صبيح زحموية: ثقة]. عن هشيم عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عاد مريضا. .. فساق الحديث وفي آخره: فنزع يده وقال: «اللهم أنت الرفيق الأعلى «فهو حديث شاذ بهذا اللفظ، خالف فيه زحموية الناس؛ فقد رواه شعبة وسفيان وأبو معاوية وجرير وهشيم ومعمر وغيرهم: عن الأعمش به فقالوا: «اللهم أغفر لي، وأجعلني مع الرفيق الأعلى». رواه مسلم وغيره، ويأتي تخريجه.
(٢) متفق على صحته: أخرجه البخاري في ٦٤ - ك المغازي، ٨٣ - ب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، (٤٤٤٠). وفي ٧٥ - ك المرضى، ١٩ - ب تمني المريض الموت، (٥٦٧٤). ومسلم في ٤٤ - ك فضائل الصحابة، ١٣ - ب- في فضل عائشة رضي الله عنها، (٢٤٤٤/ ٨٥). (٤/ ١٨٩٣). وفيه: «يقول قبل أن يموت، وهو مسند إلى صدرها. .. ». والترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ٧٨ - ب، (٣٤٩٦). وقال: «حسن صحيح». والنسائي في الكبرى، ٦٦ - ك الوفاة، ٩ - ب ذكر قوله صلى الله عليه وسلم حِينَ شخص بصره بأبي هو أمي، (٧١٠٥) (٤/ ٢٦٠). وفي ٨١ - ك عمل اليوم والليلة، ٢٦٩ - ب ما يقول عند الموت، (١٠٩٣٤) (٦/ ٢٦٩). مالك في الموطأ، ١٦ - ك الجنائز، ١٦ - ب جامع الجنائز، (٤٦). وابن حبان (١٤/ ٥٨٥/ ٦٦١٨). وأحمد (٦/ ٢٣١). وابن سعد في الطبقات (٢/ ٢٣٠). وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٥٨). وغيرهم.
- من طريق هشام بن عروة عن عباد بن عبد الله بن الزبير أن عائشة أخبرته أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم. .. فذكره.=

<<  <  ج: ص:  >  >>