للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٥ - ٢ - وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما؛ أَنَّ رَسُول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كَانَ إِذَا سَمِعَ صَوْتَ الرَّعْدِ وَالصَوَاعِقِ، قَالَ: «اللَّهُمّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ» (١) .


=٤ - طاوس الإمام التابعي الجليل: أنه كان إذا سمع صوت الرعد قال: «سبحان من سبحت له».
- أخرجه الشافعي في الأم (١/ ٢٥٣). وفي السنن (٢/ ٤٣/ ٣٨٤). وعبد الرزاق (١١/ ٨٩/ ٢٠٠٥). وابن أبي شيبة (١٠/ ٢١٥). وابن جرير الطبري في تفسيره (٧/ ٣٦٠). والطبراني في الدعاء (٩٨٣). وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٥). والبيهقي (٣/ ٣٦٢).
- وإسناده صحيح.
- وصحح إسناده النووي في الأذكار (٢٦٣).
٥ - الأسود بن يزيد- أحد كبار التابعين-: أنه كان إذا سمع الرعد قال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته».
- أخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٢١٦). وابن جرير (٧/ ٣٦٠). والطبراني في الدعاء (٩٨٤).
- وإسناده صحيح، مقطوعًا به على الأسود.
- قال الحافظ: «هذا موقوف صحيح» [الفتوحات (٤/ ٢٨٦)].
٦ - عبد الله بن أبي زكريا [الإمام القدوة الرباني. كذا نعته الذهبي في السير (٥/ ٢٨٦). حدث عن أم الدرداء، وأرسل عن عدد من الصحابة [السير (٥/ ٢٨٦). التهذيب (٤/ ٣٠١)] قال: «بلغني أنه من سمع الرعد فقال: سبحان الله وبحمده، لم تصبه صاعقة».
- أخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٢١٥). وابن جرير (٧/ ٣٦٠). وأبو الشيخ في العظمة (٧٨٩). وأبو نعيم في الحلية (٥/ ١٥٠). بأسانيد صحيحة.
(١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٧٢١). والترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ٥١ - ب ما يقول إذا سمع الرعد، (٣٤٥٠). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٩٢٧ و ٩٢٨). والحاكم (٤/ ٢٨٦). [وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي] «المؤلف». وأحمد (٢/ ١٠٠). وابن أبي شيبة (١٠/ ٢١٦). وأبو يعلي في المسند (٩/ ٣٨٠/ ٥٥٠٧). وفي المعجم (٣٠٩). والدولابي في الكني (٢/ ١١٧). والخرائطي في مكارم الأخلاق (٥٦٠). والطبراني في الدعاء (٩٨١). وفي الكبير (١٢/ ٢٤٥/ ١٣٢٣٠). وفي الأوسط (٦/ ١٠١/ ٥٩٢٥). وابن السني (٣٠٣). وأبو الشيخ في العظمة (٧٨٥). والبيهقي (٣/ ٣٦٢). والمزي في تهذيب الكمال (٣٤/ ٢٩٨).
- من طريق عبد الواحد بن زياد ثنا الحجاج [هو: ابن أرطأة] حدثني أبو مطر أنه سمع سالم ابن عبد الله عن أبيه به مرفوعًا.
- قال الترمذي: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه». =

<<  <  ج: ص:  >  >>