للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=- أخرجه البخاري (٢٣٥١ و ٢٣٦٦ و ٢٤٥١ و ٢٦٠٢ و ٢٦٠٥ و ٥٦٢٠)، ومسلم (٢٠٣٠)، ومالك (٢/ ٧٠٦/ ١٨)، والنسائي في الكبرى (٤/ ١٩٥/ ٦٨٦٨)، وابن حبان (١٢/ ١٥١/ ٥٣٣٥)، وأحمد (٥/ ٣٣٣/ ٣٣٨)، والروياني (١٠٢٧)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٢٩٤٢)، والطبراني في الكبير (٦/ ٥٧٦٩ و ٥٧٨٠ و ٥٨١٥ و ٥٨٩٠ و ٥٩٥٧ و ٥٩٨٩ و ٦٠٠٧)، والبيهقي (٧/ ٢٨٦)، وغيرهم.
- ثم قال ابن أبي حاتم: «وفي هذا الحديث بعض هذا الكلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أطعمه الله طعامًا فليقل: ... » فذكر الحديث ثم قال: قال أي: ليس هذا من حديث الزهري، إنما هو من حديث علي بن زيد بن جدعان عن عمر بن حرملة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبي: وأخاف أن يكون قد أدخل على هشام بن عمار لأنه لما كبر تغير».
- قلت: وحديث ابن جدعان هو الذي أعني؛ من أنه إذا جاء للحديث ما يقويه ويعضده فإنه يعتضد به ويصير حسنًا، ولكن هيهات أن يعتضد حديث ابن جدعان بحديث هشام بن عمار الذي آفته التلقين كما سيأتي بيانه.
- أما حديث ابن جدعان ففيه قصة الضب والشرب والدعاء، رواه عنه شعبة وحماد زيد وإسماعيل ابن علية وسفيان بن عيينة، ولفظ حديث سفيان: عن ابن عباس قال دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على خالتي ميمونة ومعنا خالد بن الوليد فقالت له ميمونة: ألا نقدم إليك يا رسول الله! شيئًا أهدته لنا أم عفيق، فأتته بضباب مشوية، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم تفل ثلاث مرات، ولم يأكل منها، وأمرنا أن نأكل، ثم أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بإناء فيه لبن فشرب، وأنا عن يمينه وخالد عن يساره، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الشربة لك يا غلام! وإن شئت آثرت بها خالدًا» فقلت: ما كنت لأوثر بسؤر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدًا، ثم قال رسول صلى الله عليه وسلم: «من أطعنه الله طعامًا فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأبدلنا ما هو خير منه، ومن سقاه الله لبنًا، فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه، فإني لا أعلم يجزئ من الطعام والشراب غيره».
- أخرجه أبو داود (٣٧٣٠)، والترميذي (٣٤٥٥)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢٨٦ و ٢٨٧)، وأحمد (١/ ٢٢٥ و ٢٨٤)، والطيالسي (٢٧٢٣)، وعبد الرازق (٤/ ٥١١/ ٨٦٧٦)، والحميدي (٤٨٢) واللفظ له، وابن سعد في الطبقات (١/ ٣٩٧)، وابن السني (٤٨٤)، والبيهقي في الشعب (٥/ ١٠٤ و ١٢٣/ ٥٩٥٧ و ٦٠٤١)، وابن عبد البر في التمهيد (٢١/ ١٢١ و ١٢٣)، وابن بشكوال في غوامض الأسماء المبهمة (١/ ١٥٩)، والمزي في تهذيب الكمال (٢١/ ٢٩٧).
- قال الترمذي: «هذا حديث حسن».
- وهو كما قال على شرطه: أعني: أن إسناده ضعيف، ففيه: عمر بن حرملة وفي اسمه اختلاف: وهو مجهول، قال أبو زرعة: «لا أعرفه إلا في الحديث» وقال الذهبي: «لا يدري من هو»، وقال ابن حجر: «مجهول» [التهذيب (٦/ ٣٨)، الميزان (٣/ ١٨٦)، التقريب (٧١٥)].=

<<  <  ج: ص:  >  >>