- أخرجه النسائي في الكبري (٤/ ٢٠٢/ ٦٩٠١) و (٦/ ٨١/ ١٠١٢٨ و ١٠١٢٢٩) [٢٩٦ و ٢٩٧]. والدارمي (٢/ ٤٠/ ١٧٧٢). وأحمد (٣/ ١١٨ و ٢٠١ - ٢٠٢). وابن أبي شيبة (٣/ ١٠٠). وعبد بن حميد (١٢٣٤). وأبو يعلى (٧/ ٢٩١ و ٢٩٢/ ٤٣١٩ - ٤٣٢١). وابن الأعرابي في المعجم (١/ ٢١٩/ ٣٩٠). والطبراني في الدعاء (٩٢٢). والمحاكم في معرفة علوم الحديث (١٥٥). والبيهقي (٤/ ٢٣٩). - رواه عن هشام هكذا: ثمانية من الثقات؛ معاذ بن هشام وخالد بن الحارث ووكيع بن الجراح ويزيد هارون ومسلم بن إبراهيم وروح بن عبادة وإسحاق الأزرق ويونس ابن بكير. - وخالفهم: الثقة الثبت الحجة: عبد الله بن المبارك: فرواه عن هشام عن يحيى بن أبي كثير قال: حدثت عن أنس بن مالك ... فذكره. - أخرجه النسائي (٤/ ٢٠٣/ ٦٩٠٢) و (٦/ ٨٢/ ١٠١٣٠). وابن المبارك في الزهد (١٤٢٢). والحاكم في المعرفة (١٥٦). - لذا فقد جزم النسائي والبيهقي بأن يحي لم يسمعه من أنس: أما النسائي فقال: «يحيى ابن أبي كير لم يسمعه من أنس». - وأما البيهقي فقال: «وهذا مرسل، لم يسمعه يحيى عن أنس؛ إنما سمعه عن رجل من أهل البصرة يقال له عمرو بن زبيب- ويقال: ابن زبيب- عن أنس». - وقال ابن حجر [الفتوحات (٤/ ٣٤٤): «ورجاله محتج بهم في الصحيح لكنه منقطع بين يحي وأنس، ... ، وقال أبو حاتم الرازي: «يحيى بن أبي كثير إمام لا يحدث إلا عن ثقة، وروى عن أنس ولم يسمع منه شيئًا، وكان رآه يصلي في المسجد الحرام». وانظر: [التهذيب (٩/ ٢٨٥). جامع التحصيل (٥/ ٨٨٠)]. - فإن صح قول البيهقي بأن الواسطة: هو عمرو بن زنيب: وهو مجهول [الجرح والتعديل (٦/ ٢٣٣). الثقات (٥/ ١٧٤)]. - فالإسناد ضعيف، في كلتا الحالتين. * تنبيهات: - الأول: وقع في رواية الحسين بن الحسن بن حرب المروزي لكتاب الزهد لابن المبارك (١٤٢٢) قوله: «أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا هشام- يعني: ابن حسان- عن يحيى بن أبي كثير ... ». - هكذا نسب هشامًا لابن حسان، وإنما هو هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، فقد رواه عن ابن المبارك: سويد بن نصر وعبدان فلم ينسبا هشامًا مما يدل على أن ابن المبارك لم ينسبه، وإنما=