٨ - محمد بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعًا بمثله. - أخرجه الشافي في السنن (١/ ٣٦٦/ ٢٩٥). والحميدي (١٠١٥). - وإسناده حسن. ٩ - سَليم بن حبان ثنا سعيد عن أبي هريرة مرفوعًا بنحوه. - أخرجه أحمد (٢/ ٣٠٦ و ٤٦٢ و ٥٠٤). - وإسناده صحيح، وسعيد هو ابن ميناء. ١٠ - أنس بن عياض أبو ضمرة عن الحارث بن عبد الرحمن عن عمه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وليس الصيام من الأكل والشرب فقط، إنما الصيام من اللغو والرفث، فإن سابك أحد أو جهل عيلك، فقل: إني صائم، إني صائم». - أخرجه ابن خزيمة (٣/ ٢٤٢/ ١٩٩٦). والحاكم (١/ ٣٤٠ - ٤٣١). والبيهقي في السنن (٤/ ٢٧٠). وفي فضائل الأوقات (٦١). والخطيب في الموضح (١/ ٨٧). - واختلف فيه على أنس بن عياض، المدني: ١ - فرواه ابن وهب، وأبو الطاهر أحمد بن عمرو المصريان، وعلي بن خشرم المروزي، وإسحاق بن موسى المدني، أربعتهم [وهم ثقات]: عن أنس به هكذا. ٢ - وخالفهم: سعيد بن أبي مريم المصري [ثقة ثبت فقيه. التقريب (٣٧٥)] فرواه عن عثمان بن مكتل وأنس بن عياض قالا: ثنا الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب عن عطاء بن ميناء عن أبي هريرة به مرفوعًا. - أخرجه الخطيب في الموضح (١/ ٨٨). - قال الخطيب: «ولعل الحديث عند الحارث عن عمه وعن عطاء بن ميناء جميعًا عن أبي هريرة، فيصح القولان معًا، والله أعلم». - قلت: نعم يصح القولان، ويكون للحارث في الحديث شيخان، هذا إذا كان الحارث ثقة حافظ ممن يعتمد على حفظه، لكنه كان قليل الحديث، ومع ذلك فإنه يهم فيه، ولم يرضه مالك فلذلك روى عنه ولم يسمه، وقال ابن معين: «مشهور»، وقال أبو زرعة: «لا بأس به». وقال أبو حاتم: «يروي عنه الدراوردي أحاديث منكرة، وليس بذاك القوي، يكتب حديثه». وقال الدارقطني: «ليس بالقوي عندهم». وقال ابن حبان: «من المتقنين» [الجرح والتعديل (٣/ ٧٩). مشاهير علماء الأمصار (١٠١٤). تاريخ ابن معين للدارمي (٢٢٤). علل الدارقطني (١٠/ ٣٢٠/ ٢٠٣٢). التهذيب (٢/ ١١٧). الميزان (١/ ٤٣٧)]. - هذا من جهة الحارث نفسه، فقد يكون الاضطراب منه. =