- وله طرق عن ابن شهاب الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة به مرفوعًا. - وله طرق أخري، منها ماوراه: ١ - العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «حق المسلم علم المسلم ست» قيل: ماهن؟ يارسول الله! قال: «إذا ٢١٦٢/ ٥).م عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله قسمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فأتبعه». - أخرجه مسلم (٢١٦٢/ ٥). والبخاري في الأدب ٣٩٠/ ٦٥٠٤).٥ و ٩٩١). وابن حبان (١/ ٤٧٧/ ٢٤٢). وأحمد (٢/ ٣٧٢ و ٤١٢). وأبو يعلي (١١/ ٣٩٠/ ٦٥٠٤). وتمام في الفوائد (٨٦٠). والبيهقي في السنن (٥/ ٣٤٧) و (١٠/ ١٠٨). وفي الشعب (٦/ ٥٢٩/ ٩١٧٦). وفي الآداب (٢٤١). ٢ - قتيبة بن سعيد ثنا محمد بن موسي المخزومي المدني عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: «للمؤمن على المؤمن ست خصال: يعوده إذا مرض، ويشهده إذا مات، ويجيبه إذا دعاه، ويسلم عليه إذا لقيته، ويشمته إذا عطس، وينصح له إذا غاب أو شهد». - أخرجه الترمذي (٢٧٣٧). والنسائي (٤/ ٥٣/ ١٩٣٧). - قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح، ومحمد بن موسي المخزومي المدني: ثقة، روي عنه عبد العزيز بن محمد وابن أبي فديك».] وصححه العلامة الألباني في صحيح الترمذي (٣/ ٩٣)، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم (٨٣٢) [«المؤلف». ٣ - محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خمس من حق المسلم على المسلم: رد التحية، وإجابة الدعوة، وشهود الجنازة، وعيادة المريض، وتشميت العاطس إذا حمد الله». - أخرجه ابن ماجه (١٤٣٥). وأحمد (٢/ ٣٣٢). وابن أبي شيبة (٣/ ٢٣٦) و (٨/ ٤٩٦). وهناد بن السري في الزهد (٢/ ٤٩٧/ ١٠٢٣) وأبو يعلي (١٠/ ٣٤٠/ ٥٩٣٤). - قال في الزوائد: «إسناده صحيح، ورجاله ثقات». - وقد تابعه: عمر بن أبي سلمة فرواه عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: «ثلاث كلهن حق علي كل مسلم: عيادة المريض، وشهود الجنازة، وتشميت العاطس إذا حمد الله عز وجل». - أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٥١٩). وأحمد (٢/ ٣٥٦ و ٣٥٧ و ٣٨٨). والطيالسي (٢٣٤٢). والحارث بن أبي أسامة (٢/ ٨٥٥/ ٩٠٩ - بغية الباحث). وابن عدي في الكامل (٥/ ٤٠) ضمن أحاديث رواها عنه جماعة ثم قال: «كل هذه الأحاديث لا بأس بها، وعمر بن أبي سلمة متماسك=