للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=الحديث، لابأس به».
- قلت: إلا أنه لم يضبط حفظه فاختصره، ورواية محمد بن عمرو أولي من روايته، وكان يحي ابن سعيد القطان يختار محمد بن عمرو عليه.
٤ - أبو عبد الرحمن المقرئ ثنا سعيد بن أبي أيوب ثنا عبد الله بن الوليد عن عبد الله بن عبد الرحمن ابن حجيرة عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: «حق المؤمن علي المؤمن ست خصال: أن يسلم عليه إذا لقيه، ويشمته إذا عطس، وإن دعاه أن يجيبه، وإذا مرض أن يعوده، وإذا مات أن يشهده، وإذا غاب أن ينصح له».
- أخرجه إسحاق بن رهواية (١/ ٣٣٧/ ٣٢٨). وأحمد (٢/ ٣٢١). والطبراني في الأوسط (٩/ ١٣٦/ ٩٣٤١). والبيهقي في الشعب (٦/ ٤٢٥/ ٨٧٥٣).
- وهذا إسناد مصري، لا بأس به في المتابعات والشواهد، إلا أن البرقاني قال للدار قطني: «عبد الله ابن الوليد عن ابن حجيرة عن أبيه عن أبي هريرة؟ فقال: ابن الوليد هو مصري، لا يعتبر به، ليسقال: الذي حدث عنه أحمد بن حنبل، وابن حجيرة هو عبد الرحمن ابن حجيرة: مصري معروف، ولا يثبت هذا الحديث» [سؤالات البرقاني (٢٧٠)] فلا أدري، أيعني هذا الحديث أم غيره.
* وللحديث شواهد منها:
١ - حديث أبي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أربع للمسلم على المسلم: يعوده إذا مرض، ويشهده إذا مات، ويجيبه إذا دعاه، ويشمته إذا عطس».
- أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٩٢٣). وابن ماجه (١٤٣٤). وابن حبان (٢٠٦٤ - موارد). والحاكم (١/ ٣٤٩) و (٤/ ٢٦٤). وأحمد (٥/ ٢٧٣). والطبراني في الكبير (١٧/ ٢٦٧/ ٧٣٤). والمزي في تهذيب الكمال (٧/ ١٦١).
- من طالحاكم: بن سعيد القطان ثنا عبد الحميد بن جعفر ثني أبي عن حكيم بن أفلح عن أبي مسعود به مرفوعًا.
- قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه».
- وقال البوصيري في الزوائد: «إسناد حديث أبي مسعود صحيح».
- وليس كما قالا، فإن حكيم ب (١/ ٥٨٣):لم يخرج له سوزي البخاري في الأدب المفرد، وابن ماجه] أعني من أصحاب الكتب الستة في مصنفاتهم [. وقد قال الذهبي في الميزان (١/ ٥٨٣): «تفرد عنه بهذا [يعني: بهذا الحديث] وبالرواية أيضًا: والد عبد الحميد ابن جعفر» فهو في عداد المجهولين كما قال الألباني في الصحيحة (٥/ ١٨٧).
- وعليه فا لإسناد ضعيف، إلا أنه يصلح في الشواهد.
٢ - حديث علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «للمسلم على المسلم ست بالمعروف: يسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، ويشمته إذا عطس، ويعوده إذا مرض، ويتبع جنازته إذا مات، ويحب=

<<  <  ج: ص:  >  >>