- أخرجه أحمد (٤/ ٢٩). - وهذا إسناد ضعيف؛ إسحاق بن كعب: مجهول الحال [التقريب (١٣١)] وأبو معشر؛ نجيح ابن عبد الرحمن: ضعيف. [التقريب (٩٩٨)]. - وللحديث شواهد أخرى كثيرة: من أراد الوقوف عليها فلينظر: فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لإسماعيل القاضي، ولابن أبي عاصم، الترغيب والترهيب للمنذري، جلاء الأفهام لابن القيم، القول البديع للسخاوي، وغيرها. (١) أخرجه أبو داود في ك المناسك، ١٠٠ - ب زيارة القبور، (٢٠٤٢). والإمام أحمد في مسنده (٢/ ٣٦٧) بنحوه. وفيه: «وحيثما كنتم فصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني». والطبراني في الأوسط (٨/ ٨١/ ٨٠٣٠). والبيهقي في الشعب (٣/ ٤٩١/ ٤١٦٢). - من طريق عبد الله بن نافع قال: أخبرني ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة به مرفوعا. - وهذا إسناد رجاله ثقات غير عبد الله بن نافع: قال عنه في التقريب (٥٥٢): «ثقة صحيح الكتاب، في حفظه لين». [وانظر: التهذيب (٤/ ٥١٠). والتاريخ الكبير (٥/ ٢١٣). والجرح والتعديل (٥/ ١٨٣). والثقات لابن حبان (٨/ ٣٤٨)]. - وهذا الحديث قد قرأه أحمد بن صالح الحافظ الحجة على عبد الله بن نافع من الكتاب؛ قال أبو داود: «حدثنا أحمد بن صالح: قرأت على عبد الله بن نافع: أخبرني ابن أبي ذئب» فالإسناد: مدني صحيح. - قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «إسناده حسن» [الاقتضاء (٣٢١)]. - وقد قال الحافظ بعد تخريجه [الفتوحات الربانية (٣/ ٣١٢)]. «حديث حسن». وصحح إسناده في الفتح (٦/ ٤٨٨). وصحح إسناده النووي في الأذكار (ص ١٧٢ - ١٧٣). وصححه الألباني في صحيح الجامع (٧٢٢٦). وصحيح أبي داود (٢/ ٣٨٣). - له شواهد منها: ١ - حديث الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «حيثما كنتم فصلوا علي؛ فإن صلاتكم تبلغني». - أخرجه ابن أبي عاصم في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (٢٧). والدولابي في الذرية الطاهرة (١١٩). والطبراني في الكبير (٢٧٢٩). وفي الأوسط (٣٦٥).=