- وله شواهد منها: ١ - حديث أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أبخل الناس .... » الحديث. - أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده (٢/ ٩٦٣/ ١٠٦٤ - بغية الباحث). وإسماعيل القاضي (٣٧). وابن أبي الدنيا في العقل وفضله (٦) [وفي سنده سقط وتصحيف] وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٩/ ٣٣٥) و (٦٨/ ١١٧). - من طريق حماد بن سلمة عن معبد بن هلال العنزي قال: حدثني رجل من أهل دمشق عن عوف بن مالك عن أبي ذر به مرفوعا، وأخرجه بعضهم مطولا. - قال الحافظ ابن حجر [الفتوحات الربانية (٣/ ٣٢٥)]: «حديث غريب، فيه رواية صحابي عن صحابي، ورجاله رجال الصحيح، غير المبهم فيه». - وقال السخاوي في القول البديع (١٥٤): «والحديث غريب، ورجاله رجال الصحيح لكن فيهم رجل مبهم لا أعرفه». - وأخرجه ابن أبي عاصم (٢٩) من طريق عثمان بن أبي العاتكة على علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن أبي ذر بنحوه مرفوعا وفيه قصة. - وعلي بن يزيد الألهاني: ضعيف، أنكر عليه الأئمة أحاديثه التي يرويها عنه عبيد الله بن زحر وابن أبي العاتكة. [التهذيب (٥/ ٤٨٨ و ٧٥٣). الميزان (٣/ ٤٠ و ١٦١)]. ٢ - مرسل الحسن البصري: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بحسب امرئ من البخل أن أذكر عنده فلا يصلي علي». - أخرجه إسماعيل القاضي (٣٨). - قال الحافظ ابن حجر [الفتوحات الربانية (٣/ ٣٢٥) والسخاوي في القول البديع (١٥٤): «ورواته ثقات». - وهو مرسل صحيح الإسناد. قاله الألباني (١٦). - فهذان الشاهدان وإن كان فيهما ضعف، إلا أنهما يكسبان الحديث قوة، ويكفي تصحيح الترمذي وابن حبان للحديث. [وصحح حديث الحسين هذا العلامة الألباني في صحيح الترمذي (٣/ ٤٥٨)، وغيره] «المؤلف». (١) قال في النهاية (٢/ ٢٣٨): «يقال: رغم يرغم، ورغم يرغم رغما ورغما ورغما، وأرغم الله أنفه: أي ألصقه بالرغام وهو التراب، هذا هو الأصل، ثم استعمل في الذل والعجز عند الانتصاف، والانقياد على كره».