- وأبو خالد: هو وهب بن خالد الحمصي: قال أبو داود: «حمصي ثقة، روى عنه أبو عاصم لقيه بمكة، [سؤالات الآحري (٥/ ق ٢٣). موضح أوهام الجمع والتفريق (١/ ١٧٨)]. - وأبو عاصم: هو النبيل: الضحاك بن مخلد: ثقة ثبت مكي تتحول إلى البصرة. - فالإسناد صحيح. - قال الحافظ ابن حجر [الفتوحات الربانية (٥/ ٣٢٧)]: «حديث حسن». - وصحيح إسناده الألباني في المشكاة (٣/ ١٣١٨). [وصحيح أبي داود (٣/ ٢٧٥)، والكلم الطيب (١٩٨)، وغيرها] «المؤلف». - وله طرق أخرى عن أبي أمامة: ١ - قران بن تمام الأسدي عن أبي فروة يزيد بن سنان عن سليم بن عامر عن أبي أمامة قال: قيل: يا رسول الله! الرجلان يلتقيان أيهما يبدأ بالسلام؟ قال: «أؤلاهما بالله». - أخرجه الترمذي (٢٦٩٤). - وقال: «حديث حسن، قال محمد: أبو فروة الرهاوي: مقارب الحديث؛ إلا أن ابنه محمد بن يزيد يروي عنه مناكير». - قلت: وهو كما قال على شرطه؛ فإن يزيد بن سنان أبا فورة الرهاوي: الأكثر على تضعيفه، وتركه النسائي. [انظر: التهذيب (٩/ ٣٥٠). الميزان (٤/ ٤٢٧)]. ٢ - عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد الألهاني عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعا بلفظ: «من بدأ بالسلام فهو أولى بالله عز وجل ورسوله». - أخرجه أحمد (٥/ ٢٥٤ و ٢٦١ و ٢٧٤ و ٢٦٤ و ٢٦٩). والطبراني في الكبير (٨/ ٢٠٠ و ٢١٣/ ٧٨١٤ و ٧٨٥٨). وابن عدي في الكامل (٦/ ٤٤٨). وابن عبد البر في التمهيد (١٠/ ١٤٦). وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٤/ ٩٩). - رواه عن عبيد الله بن زحر: يحيي بن أيوب وبكر بن مضر ومطرح بن يزيد أبي المهلب- واختلف عليه- فرواه مرة هكذا. - ورواه مرة عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، ولم يذكر عبيد الله بن زحر. - أخرجه الطبراني في الكبير (٧٨١٥). - مطرح: مجمع على ضعفه. [التهذيب (٨/ ٢٠٢). الميزان (٤/ ١٢٣)] وبكر بن مضر: ثقة ثبت. [(التقريب (١٧٦)] فالقول قوله، وتابعه يحيي بن أيوب الغافقي المصري: صدوق ربما أخطأ [التقريب (١٠٤٩)]. - وهذا إسناد ضعيف؛ قد تكلم فيه كثيرا، وأشد ما قيل فيه ابن حبان في المجروحين (٢/ - =