(أ) عن شعبة قال: سمعت قتادة يحدث عن أنس أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: «إن أهل الكتاب يسلمون علينا، فكيف نرد عليهم؟ قال: «قولوا: وعليكم». - أخرجه مسلم (٧/ ٢١٦٣ - ٤/ ١٧٠٦). وأبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ١٤٩ - ب في السلام على أهل الذمة، (٥٢٠٧). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٣٨٦ و ٣٨٧). وأحمد (٣/ ١١٥ و ٢٠٢ و ٢٢٢ و ٢٧٣ و ٢٧٧ و ٢٩٠). والطبالسي (١٩٧١). وأبو يعلى (٣١٧٩). والروياني (١٣٥٢). (ب) عن همام قال: حدثنا قتادة عن أنس قال: مر يهودي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السام عليكم. فرد أصحابه السلام، فقال: «قال: السام عليكم». فأخذ اليهودي فاعترف. قال: «ردوا عليه ما قال». - أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١١٠٥). وأحمد (٣/ ١٩٢ و ٢٨٩). وأبو يعلى (٥/ ٤١٠/ ٣٠٨٩). (ج) عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك أن يهوديا مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقال: السام عليكم، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: «أتدرون ما قال هذا؟» قالوا: سلم يا رسول الله. قال: «لا ولكنه قال كذا وكذا» ثم قال: «ردوه علي» فردوا عليه فقال: «قلت: السام عليكم؟» قال: نعم. فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: «إذا سلم عليكم أحد من أهل الكتاب فقولوا: وعليك. أي: وعليك ما قلت». - أخرجه ابن ماجه مختصرا في ٢٣ - ك الأدب، ١٣ - ب رد السلام على أهل الذمة، (٣٦٩٧). وابن حبان (١٩٤١ - موارد) وفيه: «إنما قال: السام عليكم، أي: تسأمون دينكم». وأحمد (٣/ ١٤٠ و ٢١٤ و ٢٣٤). وابن أبي شيبة (٨/ ٤٤٢/ ٥٨١١). مختصرا. وأبو يعلى (٥/ ٢٩٥ و ٤٤٥/ ٢٩١٦ و ٣١٥٣). قال الحافظ في الفتح (١١/ ٤٥): «يحتمل أن يكون في قوله: أي: تسأمون دينكم، تفسير قتادة». (د) عن شيبان عن قتادة حدثنا أنس بن مالك: أن يهوديا ... فذكره بنحو رواية سعيد. - أخرجه الترمذي ي ٤٨ - ك التفسير، ٥٨ - ب ومن سورة المجادلة، (٣٣٠١) وقال: «حسن صحيح». وأبو يعلى (٥/ ٤٢٥/ ٣١١٤). (هـ) عن أبان عن قتادة عن أنس بمثل رواية عبيد الله بن أبي بكر. - أخرجه أحمد (٣/ ١٤٤ و ٢٦٢). (و) عن حماد عن قتادة عن أنس بمثل رواية عبيد الله بن أبي بكر. - أخرجه أحمد (٣/ ٢١٢). - الرابعة: عن ثابت عن أنس: أن اليهود دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا السام عليكم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «السام عليكم» فقالت عائشة: السام عليكم يا إخوان القردة والخنازير، ولعنة الله وغضبه، -