- من طرقٍ عن عائشة بألفاظ متقاربة. - وفي رواية للبخاري ومسلم: فقالت عائشة: بل عليكم السام واللعنة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يا عائشة! إن الله يحب الرفق في الأمر كله» قالت: ألم تسمع ما قالوا؟ قال: «قد قلت: وعليكم». - وفي رواية لمسلم: قالت عائشة: بل عليكم السام والذام. [والذام: العيب. النهاية (٢/ ١٥١)]. - وفي أخرى: وزاد: فأنزل الله عز وجل: {وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ} إلى آخر الآية. ٣ - حديث جابر بن عبد الله قال: سلم ناس من يهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم! فقال: «وعليكم» فقالت عائش- وغضبت-: ألم تسمع ما قالوا؟ قال: «بلى، قد سمعت فرددت عليهم. وإنا نجاب عليهم ولا يجابون علينا». - أخرجه مسلم (٢١٦٦) (٤/ ١٧٠٧). والبخاري في الأدب المفرد (١١١٠). وأحمد (٣/ ٣٨٣). والبيهقي في الشعب (٦/ ٥١٢/ ٩١٠١). (١) أخرجه مسلم في ٣٩ - ك السلام، ٤ - ب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام، وكيف يرد عليهم، (٢١٦٧) (٤/ ١٧٠٧). والبخاري في الأدب المفرد (١١٠٣) بنحوه. و (١١١١) بلفظ: «إذا لقيتم المشركين في الطريق فلا تبدؤوهم بالسلام واضطروهم إلى أضيقها». وأبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ١٤٩ - ب في السلام على أهل الذمة، (٢٥٠٥). والترمذي في ٢٢ - ك السير، ٤١ - ب ما جاء في التسليم على أهل الكتاب، (١٦٠٢). و ٤٣ - ك الاستئذان، ١٢ - ب ما جاء في التسليم على أهل الذمة، (٢٧٠٠). وقال في الموضعين: «حسن صحيح». وأحمد (٢/ ٢٦٣ و ٢٦٦ و ٣٤٦ و ٤٤٤ و ٤٥٩ و ٥٢٥). وأبو داود الطيالسي (٢٤٢٤). وعبد الرازق (٦/ ١٠/ ٩٨٣٧). والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٣٤١). وابن السني (٢٤١). وابن عدي في الكامل (٣/ ٤٤٩) و (٤/ ١٩٤). وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٤١). والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٢٠٣ - ٢٠٤). وفي الشعب (٦/ ٤٦٢/ ٨٩٠٣) و (٧/ ٤٢/ ٩٣٨١). وفي الآداب (٢٨٤). =