- وقد حسن إسناده الهيثمي والمنذري [انظر: مجمع الزوائد (٨/ ٣٤). الترغيب والترهيب (٣/ ٣٤٦)] ٢ - ومارواه سويد بن عبد العزيز عن نوح بن ذكوان عن أخيه أيوب بن ذكوان عن الحسن عن أنس بنحوه مطولا. - ذكره ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٣٠٩) وسأل عنه أباه فقال: «هذا حديث باطل، ونوح مجهول». - قلت: وهو كما قال؛ أيوب ونوح كلاهما: منكر الحديث، وسويد: ضعيف جداً [انظر: التهذيب (٨/ ٥٥٦). والميزان (١/ ٢٨٦) و (٤/ ٢٧٦). التقريب (٤٢٤)] ٣ - وما رواه يحيى بن عفبة بن أبي العيزار عن محمد بن سوقة عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا لقى أحدكم أخاه في النهار مراراً فليسلم عليه فإن نعمة ربما حدثت في الساعة». - أخرجه ابن حبان في المجروحين (٣/ ١١٧). - وهذا حديث منكر. - يحيى بن عقبة: منكر الحديث، كذبه ابن معين [انظر: الميزان (٤/ ٣٩٧). اللسان (٦/ ٣٣٠)]. * تكميل: ومما ورد في آداب السلام: ١ - حديث المقداد بن الأسود- وفيه كيفية التسليم عند الدخول على النائم- قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يجيء من الليل فيسلم تسليماً لا يوقظ نائما، ويسمع اليقظان». - وهو حديث صحيح؛ تقدم برقم (٢٥٣). ٢ - حديث ابن عمر- في رد السلام وهو يصلي إشارة بيده-: قال ابن عمر: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء يصلي فيه، قال: فجاءته الأنصار فسلموا عليه وهو يصلي، قال: فقلت لبلال: كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون وهو يصلي؟ قال: يقول هكذا، وبسط كفه». وبسط جعفر بن عون كفه وجعل بطنه أسفل وجعل ظهره إلى فوق. - أخرجه أبو داود (٩٢٧) واللفظ له. والترمذي (٣٦٨) مختصراً. وابن الجاروج في المنتقي (٢١٥) وأحمد (٦/ ١٢). والروياني (٧٣٨ و ٧٥٦)؟ والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٤٥٣ - ٤٥٤) والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٢٥٩ - ٢٦٠). والسنن الصغرى (١/ ٣٠١/ ٩٠٩). وابن الجوزي في التحقيق (١/ ٤١٣/ ٥٦٤). وغيرهم. - من طريق هشام بن سعد ثنا نافع قال: سمعت ابن عمر يقول ... فذكره. - قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». - ورواه سفيان بن عيينة عن زيد بن أسلم عن ابن عمر قال: «دخل النبي صلى الله عليه وسلم مسجد قباء ليصلي فيه، فدخل عليه رجال يسلمون عليه، فسألت صهيباً- وكان معه-: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع إذا سلم عليه؟ قال: كان يشير بيده».