- قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». - وقال الترمذي: «وكلا الحديثين عندي صحيح، لأن قصة حديث صهيب غير قصة حديث بلال، وإن كان ابن عمر روى عنهما؛ فاحتمل أن يكون سمع منهما جميعاً». - وقال الألباني في الصحيحة (١/ ٣١١): «وسنده صحيح على شرط الشيخين». - وقد تابع ابن عيينة عليه: روح بن القاسم فرواه عن زيد به نحوه. - أخرجه الطبراني ف الكبير (٧٢٩٢). والضياء في المختارة (٥٧). - ولحديث ابن عمر طريق أخرى. - وقد جاء في السلام على المصلي ورده على المسلم إشارة بيده أحاديث: عن جابر وصهيب وعمار بن ياسر وأبي هريرة وأنس وعائشة. - وفي الصحيح منها: - حديث جابر بن عبد الله أنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني لحاجة ثم أدركته وهو يسير [وغي رواية: يصلي] فسلمت عليه، فأشار إلى] وفي رواية: فقال لي بيده هكذا] فلما فرغ دعاني فقال: «إنك سلمت أنفاً، وأنا أصلي» وهو موجه حينئذ قبل المشرق». - أخرجه مسلم (٥٤٠) (١/ ٣٨٣). وأبو عوانة (١/ ٤٦٤/ ١٧٢١ - ١٧٢٦) وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١٣٩ - ١٤٠/ ١١٨٧ - ١١٩٠)., والنسائي في السنن (١/ ١١٧/ ٦٢). وأحمد (٢/ ٣٣٤). والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٤٥٦). وأبو نعيم في مسند أبي حنيفة (٣٣). وابن حزم في المحلي (٣/ ٧٩). والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٢٥٨). وفي المعرفة (٢/ ١١/ ١٠٣٣). وغيرهم. ٣ - حديث أبي هريرة- فيمن يبدأ بالسلام-: - قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل=