للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٢ - ٤ - وعن أبي واقد الليثي رضي الله عنه؛ قال: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ إِلَى حُنَيْنٍ، وَنَحنُ حَدِيثُو عَهْدٍ بِكُفرٍ- وَكَانُوا أسْلَمُوا يَوْمَ الْفَتْحِ- قَالَ: فَمَرَرْنَا بِشَجَرةٍ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ (١) كَمَا لَهُم ذَاتُ أَنْوَاطٍ. وَكَانَ لِلْكُفَّارِ سِدْرَةً يَعْكُفُونَ حَوْلَهَا وَيُعَلِّقُونَ بِهَا أَسْلِحَتَهُم يَدْعُونَهَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ، فَلَمَّا قُلْنَا ذَلِكَ لِلنَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «اللَّهُ أَكْبرُ! قُلْتُمْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى: {اجعَل لَنا إلَهًا كما لَهُم آلِهَةٌ قالَ إنَّكُم قَومٌ تجهَلونَ}، لَتَرْكَبُنَّ


=قال: فما زالت حتى قبلوا الديه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره».
- أخرجه بهذه السياقة: مسلم (١٦٧٥) (٣/ ١٣٠٢). وأبو عوانة (٤/ ٩٦/ ٦١٥٢ و ٦١٥٣). والنسائي (٨/ ٢٦ - ٢٧/ ٤٧٦٩). وأحمد (٣/ ٢٨٤). وأبو يعلى (٦/ ١٢٤/ ٣٣٩٦).
- وقد أخرجه بسياقه أخرى: البخاري (٢٧٠٣ و ٢٨٠٦ و ٤٤٩٩ و ٤٥٠٠ و ٤٦١١ و ٦٨٩٤). وأبو داود (٤٥٩٥). والنسائي (٨/ ٢٦ - ٢٨/ ٤٧٦٦ و ٤٧٧٠ و ٤٧٧١). وابن ماجه (٢٦٤٩). وابن الجارود (٨٤١). وأحمد (٣/ ١٢٨ و ١٦٧) وغيرهم.
٢ - حديث عمران بن حصين قال: كانت ثقيف حلفاء لبني عقيل ... فذكر الحديث بطوله وفيه قصه المرأة التي أسرت، فانفلتت وركبت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم- العضباء- ونذرت لله إن نجاها الله عليها لتنحرها، فجاءت فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «سبحان الله! بئسما جزتها، نذرت لله إن نجاها الله عليها لتنحرها، لا وفاء لنذر في معصية ولا فيما لا يملك العبد».
- أخرجه مسلم (١٦٤١) (٣/ ١٢٦٢). وأبو عوانة (٤/ ١٠ - ١٢/ ٥٨٤٤ - ٥٨٥٠). وأبو داود (٣٣١٦). والدارمي (٢/ ٣٠٨/ ٢٥٠٥). وابن حبان (١٠/ ٢٣٧/ ٤٣٩٢). والشافعي في المسند (٣١٨). وأحمد (٤/ ٤٢٩ و ٤٣٢ و ٤٣٣ - ٤٣٤). والدارقطني (٤/ ١٨٣). والبيهقي (٩/ ١٠٩) و (١٠/ ٦٨). والروياني (٩٧ و ٩٩). والطبراني (١٨/ ٤١٣ و ٤٥٣ و ٤٥٤ و ٤٥٥ و ٤٧١)، مطولًا. وأخرجه مختصرًا: النسائي (٧/ ١٩ و ٣٠/ ٣٨٢١ و ٣٨٦٠). وابن ماجه (٢١٢٤).
٣ - حديث أنس بن مالك، في الرجل الذي دعا على نفسه بتعجيل العقوبة في الدنيا، سيأتي تحت الحديث رقم (٥٥٥).] وهو في صحيح مسلم برقم (٢٦٨٨) [«المؤلف».
(١) ذات أنواط: هي اسم شجرة بعينها كانت للمشركين ينوطون بها سلاحهم: أي يعلقونه بها، ويعكفون حولها، فسألوه أن يجعل لهم مثلها فنهاهم عن ذلك، وأنواط: جمع نوط، وهو مصدر سمى به المنوط.] النهاية (٥/ ١٢٨) [.

<<  <  ج: ص:  >  >>