للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=- وقال ابن حجر في المطالب: «هذا مرسل أو منقطع».
- قلت: أبو الأشهب زياد بن زاذان: لم يرو عنه سوى إسماعيل بن أبي خالد وعبد الله بن إدريس، وذكره ابن حبان في الثقات، فهو مجهول الحال. [التاريخ الكبير (٣/ ٣٥٦). الجرح والتعديل (٣/ ٥٣٢). تاريخ ابن معين (٢/ ١٧٨). الثقات (٤/ ٢٥٤). الكنى لمسلم ص (٨٥). فتح الباب في الكنى والألقاب (ت ٥٦٩). الأسامي والكنى (١/ ٤٣٤ - ٤٣٥)].
- وعليه فالحديث مرسل ضعيف الإسناد، وبهذا يُعلم ضعف ما ذهب إليه الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ١٣٦ و ١٣٧) في كلامه على هذا الحديث، وموافقة الألباني له في الصحيحة (١/ ٦٢١/ ٣٥٢). [وانظر في ما تقدم: التاريخ الكبير (٦/ ١٣٠). الجرح والتعديل (٦/ ٣٨). الثقات (٨/ ٤١٢). علل الحديث (١/ ٤٩٠/ ١٤٧٠). ترتيب العلل الكبير للترمذي (٣٥٢). عمل اليوم والليلة للنسائي ص (٢٧٦). مسائل الإمام أحمد لأبي داود (٢٠٠٤) كشف الأستار (٣/ ١٧٥). الضعفاء الكبير (٣/ ١٠٧). الكامل (٥/ ٣١١). تحفة الأشارف (٥/ ٣٩٧). شمائل الرسول لابن كثير ص (٣٩٣). شرح علل الترمذي ص (٣٢٠ - ٣٢٣). الكواكب النيرات (ت ٣٤). الميزان (٢/ ٦٠٩). التهذيب (٥/ ٢١٣)].
- وقد وجدت لهذا المرسل شاهدًا: من حديث جابر بن عبد الله قال: كنا جلوسًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل عمر بن الخطاب وعليه قميص ابيض، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمر أجديد ... «فذكر الحديث وفي زيادة.
- أخرجه أبو بكر البزار في مسنده المعلل (٣/ ١٧٤ - ١٧٥) (٢٥٠٣ - كشف الأستار) قال: ثنا عباد ثنى عمي عن أبيه عن جابر الجعفي عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر قال: كنا جلوسًا ... فذكره.
- قلت: هذا أشد نكارة من حديث عبد الرزاق، إسناده واهٍ بمرة، مسلسل بالعلل:
١ - اختلف في سماع عبد الرحمن بن سابط من جابر: فنفاه يحيى بن معين وقال: «هو مرسل»، وأثبته البخاري وابن أبي حاتم وقالك «متصل»، قلت: والمثبت مقدم على النافي فإن معه زيادة علم. [التاريخ الكبير (٥/ ٢٩٤ و ٣٠١). والجرح والتعديل (٥/ ٢٤٠ و ٢٤٩). تاريخ ابن معين (٢/ ٣٤٨). المراسيل (ت ٢١٢). جامع التحصيل (ت ٤٢٨). التهذيب (٥/ ٩٢)].
٢ - جابر بن يزيد الجعفي: كذبه: سعيد بن جبير وابن عيينة وأحمد بن خداش وابو حنيفة وأيوب السختياني وابن معين وليث بن أبي سليم والجوزجاني. وضعفه جدًا: البخاري وبان سعد. وتركه عبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد القطان، وقال مسلم والنسائي والدارقطني: متروك. ومع ذلك فقد أثنى عليه ووصفه بالصدق إذا صرح بالسماع: الثوري وشعبة وزهير ووكيع وشريك. وقد اعتذر ابن حبان عن سفيان وشعبة في روايتهما عنه، ووصفه بالتدليس: ابن سعد. [تاريخ ابن معين (٢/ ٧٦). سؤالات ابن الجنيد (ت ٥٩٠ و ٥٠٩). التاريخ الكبير (٢/ ٢٢٢٣). والأوسط (٢/ ٩). الكنى لمسلم (ق ٩٦). أحوال الرجال (ت ٢٨). الجرح والتعديل (٣/ ٢٠٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>