للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=حفظه ولم يكن في الكتب» [وانظر: مسائل الإمام أحمد لأبي داود (٢٠٠٤)] وقد قال الدارقطتي: «عبد الرزاق يخطئ عن معمر في أحاديث لم تكن في الكتاب «وقال البخاري: «عبد الرزاق يهم في بعض ما يحدث به».
- وأما أقوال الحافظ على الحديث:
- قال يحية بن معين: «هو حديث منكر ليس يرويه أحد غير عبد الرزاق».
- وقال البخاري بعد أن ساق الإسنادين: «وكلا الحديثين لا شيء».
- وقال النسائي: «وهذا حديث منكر، أنكر يحيى بن سعيد القطان على عبد الرزاق، لم يروه عن معمر غير عبد الرزاق، وقد روى هذا الحديث عن معقل بن عبد الله واختلف عليه فيه، فروى عن معقل عن إبراهيم بن سعد عن الزهري مرسلًا، وهذا الحديث ليس من حديث الزهري، والله أعلم».
- وقال البزار: «لا نعلم رواه بهذا الإسناد إلا عبد الرزاق ولم يتابع عليه».
- وقال حمزة بن محد الكناني الحافظ: «لا أعلم أحدًا رواه عن الزهري غير معمر، وما أؤحسبه بالصحيح، والله أعلم».
- وقال أبو حاتم لما سأله ابنه عبد الرحمن عن الحديث وسؤاقه بالإسنادين، قال: «فأنكر الناس ذلك، وهو حديث باطل فالتَمس الحديث هل رواه أحد؟ فوجدوه قد رواه ابن إدريس عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي الأشهب النخعي عن رجل من مزينة عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر مثله».
- وحديث ابن إدريس هذا أخرجه: البخاري في التاريخ الأوسط (٢/ ٣١ و ٣٢ - ٣٣). والكبير (٣/ ٣٥٦). وابن أبي شيبة في المصنف (٨/ ٢٦٥) و (١٠/ ٤٠٢). وفي المسند (٣٨٩٨ - مطالب). والدولابي في الكنى (١/ ١٠٩).
- من طريق عبد الله بن إدريس عن أبي الأشهب عن رجل من مزينة قال: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى على عمر ثوبًا غسيلًا، فقال: «أجديد ثوبك هذا أم غسيل؟ «قال: غسيل يا رسول الله. قال: «البس جديدًا وعش حميدًا وتوف شهيدًا؛ يعط الله قرة عين في الدنيا والآخرة».
وفي رواية البخاري: قال ابن إدريس: ذهبت مع إسماعيل بن أبي خالد إلى أبي الأشهب زياد بن زاذان فحُدِّثت بحديث عمر ..
- وقد رواه سفيان الثوري عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي الأشهب: «أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عمر ثوبًا جديد ... «فلم يذكر فيه الرجل المبهم من مزينة.
- أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٣٥٦). وفي الأوسط (٢/ ٣٣). وعنه الترمذي في العلل الكبير] ترتيب العلل (٦٩٥)].
- قال البخاري في الكبير: «وهذا أصح بإرساله «يعني: اصح من رواية عبد الرزاق الموصولة. وقال في الأوسط: «وهذا مرسل لا يصح».=

<<  <  ج: ص:  >  >>