للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=وابن ماجة في ٣٢ - ك اللباس، ٢ - ب ما يقول الرجل إذا لبس ثوبًا جديدًا، (٣٥٥٨). وابن حبان (٢١٨٣ - موارد) -ولم يذكروا جميعًا الجملة الأخيرة «ويرزقك الله قرة عين في الدنيا والآخرةى «وما بعدها. وأحمد (٢/ ٨٨ - ٨٩). وعبد الرزاق (١١/ ٢٢٣) (٢٠٣٨٢). وعبد بن حميد (٧٢٣). والبزار] (٣/ ١٧٥) (٢٥٠٤) -كشف الأستار]. وأبو يعلى (٩/ ٤٠٢) (٥٥٤٥). وابن السني (٢٦٨). والطبراني في المعجم الكبير (١٢/ ٢١٩) (١٣١٢٧). وفي الدعاء (٣٩٩). واللفظ له. وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٣٩).
- من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهرير عن اسلم عن ابن عمر به.
- قلت: هذا إسناد ظاهره أنه صحيح متصل على شرط الشيخين، فقد أخرجا أحاديث بهذا الإسناد [انظر: تحفة الأشراف (٥/ ٣٩١ - ٤٠١)] إلا أن كبار الحفاظ أنكروا هذا الحديث وحكموا عليه بالبطلان، كما سييأتي بيان علته إن شاء الله تعالى.
- وقد اختلف فيه على عبد الرزاق:
١ - فرواه يحيى بن موسى البلخي ونوح بن حبيب القومسي والحسين بن مهدي الأبلي ومحمد بن المتوكل بن عبد الرحمن المعروف بابن أبي السرى وأحمد بن حنبل وعبد ابن حميد وإسحاق بن إبراهيم الدبري وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي وسليمان الشاذكوني: كلهم: عن عبد الرزاق به هكذا. ومن هؤلاء من سمع من عبد الرزاق قبل ذهاب بصره مثل أحمد بن حنبل وقد أخرج البخاري له من رواية يحيى بن موسى البلخي، وأخرج مسلم له من رواية عبد بن حميد.
٢ - وخالفهم: حفص بن عمر المهرقاني وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي وزهير بن محمد ابن حمير المروزي وسليمان بن داود الشاذكوني: فقالوا: ثنا عبد الرزاق أنبأ سفيان الثوري عن عاصم بن عبيد الله عن سالم عن ابن عمر به مرفوعًا.
- أخرجه الطبراني في الدعاء (٤٠٠)، وانظر: علل الترمذي الكسر] ترتيب العلل (٦٩٤)].
- قال الطراني: «وهم فيه عبد الرزاق وحدث به بعد أن عمى، والصحيح عن معمر عن الزهري، ولم يحدث به عن عبد الرزاق هكذا إلا هؤلاء الثلاثة» [قال الحافظ في نتائج الأفكار (١/ ١٣٨)] يعني الثلاثة الأُوَل دون الشاذكوني؛ وإن كان أو مسعود أحمد بن الفرات قد حدث به أيضًا على الوجهين.
- قلت: قد وهم عبد الرزاق في الإسنادين جميعًا؛ فإنه كان قبل فقد بصره: صحيح الكتاب، فإذا حدث من حفظه أخطأ، فلما اضر في ىخر عمره خلَّط، إلا أن هذا الحديث لم يكن في كتابه، فقد حدَّث بالإسناد الأول من حفظه قبل أن يفقد بصره، وحدث بالثاني بعد فقد بصره، فوهم فيهما معًا. والدليل على أنه حدث بالأول من حفظه لا من كتابه في حال صحته؛ أن الإمام أحمد وهو ممن حدث عنه قبل ذهاب بصره، قال -في رواية الأثرم- في حديث عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: رأى على عمر ثوبًا جديدًا. فقال: «هذا كان يحدث به من =

<<  <  ج: ص:  >  >>