- قال الدارقطني في العلل (٩/ ٢٦٣) بعد أن ذكر الخلاف فيه: «ولا يدفع أن يكون كل واحد منهم قد حفظ عن الزهري ما سمعه منه». - وهو كما قال فإن الزهري من كبار الحفاظ الذين يحتمل منهم مثل ذلك، والذين اختلفوا عليه من كبار أصحابه الذين صحبوه وضبطوا حديثه، أعنى منهم: شعيب ويونس ومعمر والزبيدي وعقيل. وقد قدم تقرير هذه المسألة قبل قليل تحت الحديث رقم (٣٧١). ... - وأما معمر بن راشد فقد رواه عنه عبد الرازق مثل رواية الجماعة، وخالفه ابن المبارك فقال فيه: «مائة مرة». - أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٤٣٨). وفي التفسير] الكبرى [(٦/ ٤٦٠/ ١١٤٩٥). - ورواية عبد الرزاق أولى؛ لموافقته أصحاب الزهري فيه، وقد قال أحمد بن حنبل: «إذا اختلف أصحاب معمر فالحديث لعبد الرازق» وقال يعقوب بن شيبة: «عبد الرازق متثبت في معمر جيد الإتقان»] شرح علل الترمذي (٢٨٨) [. - ولحديث أبي هريرة طرق أخرى منها: ١ - محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إني لأستغفر الله وأتوب إليه كل يوم مائة مرة». - أخرجه النسائي (٤٣٤). وابن ماجه (٣٨١٥). وأحمد (٢/ ٤٥٠). وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٧٩) و (١٣/ ٤٦١). وحسين المروزي في زوائد الزهد لابن المبارك (١١٣٨). والطبراني في الدعاء (١٨٢١). وفي الصغير (١/ ١٥١/ ٢٣٢). وابن السني (٣٦٥). والبيهقي في الدعوات (١٣٧) وغيرهم. - قال البوصيري في الزوائد: «إسناد حديث أبي هريرة: صحيح، رجاله ثقات». - قال الحافظ ابن حجر في الأمالي المطلقة (ص ٢٥٨): «هذا حديث حسن صحيح». ٢ - سريج بن النعمان الجوهري حدثنا محمد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم بن ميسرة عن عطاء] يعني: ابن أبي رباح [عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع الناس فقال: «يا أيها الناس! توبوا إلى الله؛ فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة». - أخرجه النسائي (٤٣١). والطبراني في الدعاء (١٨٢٠). - وإسناده حسن غريب. - وسكت عليه الحافظ في الفتح (١١/ ١٠١). * وللحديث شاهد من حديث أنس بن مالك؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني لأستغفر الله في اليوم وأتوب إليه أكثر من سبعين مرة». - أخرجه النسائي (٤٣٢ و ٤٣٣). وابن حبان (٣/ ٢٠٤/ ٩٢٤). والبزار (٣٢٤٥ و ٣٢٤٦ - =