- من طريقين عن قتادة عن أنس به. - وانظر: المجمع (١٠/ ٢٠٨) فقد حسن أحد الإسنادين وقال في الآخر: «رجاله رجال الصحيح». (١) تقدم تحت الحديث رقم (١٥١). - ومما جاء في عد استغفار النبي صلى الله عليه وسلم مائة مرة: ١ - حديث ابن عمر قال: «إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجالس الواحد مائة مرة: رب اغفر لي وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم». - أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦١٨). وأبو داود (١٥١٦). والترمذي (٣٤٣٤) وزاد: «من قبل أن يقوم»، وقال: «التواب الغفور» بدل «التواب الرحيم»، وقال: «حسن صحيح غريب». والنسائي في عمل اليوم والليلة (٤٥٨) وقال: «الغفور». ابن ماجه (٣٨١٤). وابن حبان (٢٤٥٩ - موارد). وأحمد (٢/ ٢١)، وقال: «الغفور». وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٩٧) و (١٣/ ٤٦٢)، وقال: «الغفور». والطبراني في الدعاء (١٨٢٥)، وزاد: «وارحمني»، ولم يقل: «الرحيم». وابن السني (٣٧٠). والبيهقي في الدعوات (١٤٤). وفي الأسماء والصفات (١/ ١٣٨). والبغوي في شرح السنة (٥/ ٧١). - من طرقٍ عن محمد بن سوقة عن نافع عن ابن عمر به. - قال الألباني في الصحيحة (٢/ ٨٩) عن إسناد أحمد: «وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين». - قلت: لم يخرجا شيئًا بهذا الإسناد ورجاله رجال الشيخين. - وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦٢٧). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٤٥٩). وأحمد (٢/ ٦٧). والطبراني في الدعاء (١٨٢٤). - من طريق مجاهد عن ابن عمر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم في المجلس مائة مرة: «رب اغفر لي وتب علي وارحمني، إنك أنت التواب الرحيم» وجاء بدل «الرحيم» لفظ «الغفور» عند النسائي والطبراني، وعند أحمد على الشك. - لكن الراوي للحديث عن مجاهد هو أبو إسحاق السبيعي وهو مدلس وقد عنعنه، كما أنه تغير والراوي عنه هو زهير بن معاوية وهو ممن سمع منه بآخره] الجرح والتعديل (٣/ ٥٨٩). علل الحديث (١/ ١٠٣). الميزان (٣/ ٢٠٧) [وتابع أبا إسحاق عليه: يونس بن خباب] صدوق=