٤ - عن أبي صالح وأبي سفيان عن جابر بن عبد الله قال: جاء أبو حميد بقدح من لب من النقيع فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا خمرته ولو أن تعرض عليه عوداَ». - أخرجه البخاري (٥٦٠٥ و ٥٦٠٦). ومسلم (٢٠١١ - ٣/ ١٠٩٣). وأبو عوانة (٥/ ١٤١/ ٨١٤٨ - ٨١٥٠). وأبو داود (٣٧٣٤) عن أبي صالح وحده. وأحمد (٣/ ٣١٣ - ٣١٤) عن أبي صالح وحده. و (٣/ ٣٧٠) عن أبي سفيان وحده وفيه: «بقدح فيه لبن يحمله مكشوفاً». وعبد بن حميد في المنتخب (٠٢١) عن أبي سفيان وحده. وابن أبي شيبة (٧/ ٤٩٩٧/ ٣٩١٧) عن أبي صالح وحده. وغيرهم. - وقد روي هذا الحديث مسلم (٢٠١٠). وأبو عوانة (٥/ ١٤٠/ ٨١٤١ - ٨١٤٧). وابن خزيمة (١/ ٦٧ - ٦٨/ ١٢٩ - ١٣٠). والدرامي (٢/ ١٦٣/ ٢١٣١). وأحمد (٣/ ٢٩٤). وابن أبي شيبة (٨/ ٤١/ ٤٢٧١). وغيرهم. - من طريق أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: أخبرني حميد الساعدي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بقد لبن من النقيع، ليس مخمراً فقال: «إلا خمرته ولو تعرض عليه عوداً». قال أبو حميد: إنما أمر بالأسقية أن توكأ ليلاً وبالأبواب أن تغلق ليلاً. وفي رواية لابن خزيمة (١٣٠): «إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالأسقية ... ». ٥ - عن وهب بن منبه قال: هذا ما سألت عنه جابر بن عبد الله الأنصاري وأخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «أوكوا الأسقية، وغلقوا الأبواب إذا رقدتم بالليل، وخمروا الشراب والطعام، فإن الشيطان يأتي فإن لم يجد الباب مغلقاً دخله، وإن لم يجد السقاء موكاً شرب منه، وإن وجد الباب مغلقا والسقاء موكاً، لم يحل وكاءاً ولم يفتح مغلقاُ، وإن لم يجد أحدكم لإنائه ما يخمر به فليعرض عليه عوداً». أخرجه ابن خزيمة (١/ ٦٩/ ١٣٣). والحاكم (٤/ ١٤٠). - من طريق إسماعيل بن عبد الكريم أبو هشام الصنعاني حدثني إبراهيم بن عقيل بن منبه عن أبيه عقيل، عن وهب قال: هذا ما سالت عنه جابر ... فذكره. - قال الحاكم: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ولم يتعقبه الذهبي. وقال الألباني في تعليقه علي صحيح ابن خزيمة: «إسناده جيد». - وللحديث طرق أخري عن جابر. انظر: الحديث رقم (٣٤٨).