٣ - حديث أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من مؤمن ينصب وجهه إلى الله، يسأله مسألة إلا أعطاه إياها، إما عجلها له في الدنيا، وإما ذخرها له في الآخرة ما لم يعجل» قال: يا رسول الله وما عجلته؟ قال: «يقول: دعوت ودعوت، ولا أراه يستجاب لي». - أخرجه البهاري في الأدب المفرد (٧١١). والحاكم (١/ ٤٩٧). وأحمد (٢/ ٤٤٨). البيهقي في الشعب (٢/ ٤٧/ ١١٢٦). - من طريق عبيد الله- وقيل: عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب عن عمه عبيد الله بن عبد الله ابن موهب عن أبي هريرة به مرفوعًا. - وهذا إسناد ضعيف؛ عبيد الله بن عبد الله بن موهب: مجهول الحال [العلل ومعرفة الرجال (٢/ ٣١). سؤالات أبي داود (٥٦٥). الثقات (٥/ ٧٢). التهذيب (٥/ ٣٨٧). الميزان (٣/ ١١)]. - وعبيد الله بن عبد الرحمن: ليس بالقوي [التقريب (٦٤١)]. - وبذا يظهر ما في قول الحاكم: «صحيح الإسناد». - ورواه ليث بن أبي سليم عن زياد بن المغيرة عن أبي هريرة بنحوه مرفوعًا. - أخرجه إسحاق بن راهوية (١/ ٣٢١/ ٣٠٦). وأبو يعلى (١٠/ ٥١٦/ ٦١٣٤). - وإسناده ضعيف أيضًا؛ وياد بن المغيرة- أو: ابن أبي المغيرة- أبو المغيرة، لم يذكر له راوٍ سوى ليث بن أبي سليم؛ فهو في عداد المجهولين [التاريخ الكبير (٣/ ٣٦٧). الجرح والتعديل (٣/ ٥٤٣). الثقات (٤/ ٢٥٩). الكنى للدولابي (٢/ ١٢٦)] وليث: ضعيف لاختلاطه. - والمعروف من حديث أبي هريرة: هو ما رواه ابن وهب أخبرني معاوية بن صالح عن ربيعة ابن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل» قيل: يا رسول الله! ما الاستعجال؟ قال: «يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء». - وما رواه ابن شهاب عن أبي عبيد مولى ابن أزهر عن أبي هريرة مرفوعًا بنحوه مختصرًا. - متفق عليه، ويأتي برقم (٤٠١). -[وحديث أبي هريرة صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد (ص ٢٦٤) برقم (٧١١)، وفي صحيح الترغيب والترهيب (٢/ ٢٧٧)] «المؤلف». (١) أخرجه أبو داود في ٢ - ك الصلاة، ٣٥٩ - ب الدعاء، (١٤٨٨). والترمذي في ٤٩ - ك الدعوات،=