للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=حنش عن ابن عباس بنحوه وفيه قصة وزاد في آخره: قلت: يا رسول الله! كيف لي بمثل هذا اليقين حتى أخرج من الدنيا؟ قال: «تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك لن يكن ليصيبك».
- أخرجه الفريابي في القدر (١٥٧). وعنه الآجري في الشريعة (١٨٤).
- قال الألباني في ظلال الجنة (١٣٨): «وإسناده صحيح».
- فالحديث صحيح بهذه المتابعة، والحمد لله.
- قال الترمذي: «حديث حسن صحيح».
- وقال ابن رجل الحنبلي في جامع العلوم والحكم (١/ ٣٦٠ - ٣٦١): «وقد روى هذا الحديث عن ابن عباس من طرق كثيرة من رواية ابنه علي، ومولاه عكرمة، وعطاء بن أبي رباح، وعمرو بن دينار، وعبيد الله بن عبد الله، وعمر مولى غُفرة، وابن أبي مليكة وغيرهم، وأصح الطرق كلها طريق حنش الصنعاني التي خرجها الترمذي، كذا قاله ابن منده وغيره. وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وصى ابن عباس بهذه الوصية من حديث علي بن أبي طالب، وابي سعيد الخدري، وسهل بن سعد، وعبد الله بن جعفر، وفي أسانيدها كلها ضعف. وذكر العقيلي أن أسانيد الحديث كلها لينة. وبعضها أصلح من بعض، وبكل حال: فطريق حنش التي خرجها الترمذي حسنة جيدة».
- وقال أيضًا في نور الاقتباس (ص ٣٠ - ٣١): «وأجود أسانيده من رواية حنش عن ابن عباس التي ذكرناها، وهو إسناد حسن لا بأس به».
- وقال أيضًا: «وقال الحافظ أبو عبد الله ابن منده: لهذا الحديث طرق عن ابن عباس وهذا أصحها. قال: وهذا إسناد
مشهور، ورواته ثقات».
- وصححه الألباني في ظلال الجنة (٣١٦). وصحيح الترمذي (٢/ ٣٠٩).
- أما طرق الحديث الأخرى عن ابن عباس: فأخرجها- إجمالًا-.
- الحاكم (٣/ ٥٤١ و ٥٤٢). وهناد بن السري في الزهد (١/ ٣٠٤/ ٥٣٦). وعبد بن حميد (٦٣٦). وابن أبي عاصم في السنة (٣١٧ و ٣١٨) تعليقًا. والفريابي في القدر (١٥٤ و ١٥٥ و ١٥٨). وأبو القاسم البغوي في الجعديات (٣٤٤٥). والعقيلي في الضعفاء الكبير (٣/ ٥٣ و ١٧٨ و ٣٩٨). والطبراني في الكبير (١١/ ١٢٣ و ١٧٨ و ٢٢٣/ ١١٢٤٣ و ١١٤١٦ و ١١٥٦٠). وفي الأوسط (٥/ ٣١٦/ ٥٤١٧). والآجري في الشريعة (١٨٤ و ١٨٥). وأبو نعيم في الحلية (١/ ٣١٤). وفي تاريخ أصبهان (٢/ ٢٠٤). والخليلي في الإرشاد (١/ ٣٨١). والقضاعي في مسند الشهاب (٧٤٥). والبيهقي في الشعب (٧/ ٢٠٣/ ١٠٠٠٠ و ١٠٠٠١). وفي الآداب (١٠٧٣). وابن منده في أسامي الأرداف (٢٤). وغيرهم.
- وأسانيدها لا تخلو من مقال، وفي بعضها ضعف شديد، يطول المقام بتفصيل القول فيها، وفي الصحيح غنية، والحمد لله.

<<  <  ج: ص:  >  >>