- وتابعه عليه: يحيي بن يمان [وهو صدوق يخطي كثيرا. التقريب (١٠٧١)] فرواه عن زائدة به إلا أنه قال: «يقول تبارك وتعالى» بدل: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم» وهذا من أوهامه - أخرجه ابن أبي الدنيا في الأولياء (١١). (ب) ورواه عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بأهل الجنة ... » الحديث. - أخرجه عبد الرزاق (١١/ ٣٠٦/ ٢٠٦١٢). - وهذه أوهام ظاهرة تدل على ضعف حفظ ابن هابيل. والله أعلم. ٥ - عن أسامة بن زيد الليثي عن حفص بن عبيد الله عن جده أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رب أشعت أغبر ذي طمرين [مصفح عن أبواب الناسٍ] لو أقسم على الله لأبره» - أخرجه عبد بن حميد (١٢٣٦). والطحاوي في المشكل (١/ ٢٩٣). والطبراني في الأوسط (١/ ٢٦٤/ ٨٦١). والبيهقي في الشعب (٧/ ٣٣١/ ١٠٤٨٢). والضياء في المختارة (٥/ ٢٥٤ و ٢٥٥/ ١٨٨١ و ١٨٨٢). - وهذا إسناد حسن. - وأصل حديث أنس هذا مخرج في الصحيحين؛ فقد رواه ثابت وحميد أن أنسا حدثهم: أن الربيع- وهي ابنة النضر- كسرت ثنية جارية، فطلبوا الأرش، وطلبوا العفو، فأبوا، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهم بالقصاص، فقال أنس بن النضر: أتكسر ثنية الربيع يا رسول الله؟ لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها، فقال: «يا أنس كتاب الله القصاص» فرضي القوم وعفوا؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره». - والسياق لحميد، وفي حديث ثابت أن الذي راجع النبي صلى الله عليه وسلم فيها وأقسم هي أن الربيع لا أخوها أنس [وانظر: شرح النووي لمسلم (١١/ ١٦٣)]. - أخرجه البخاري (٢٧٠٣ و ٢٨٠٦ و ٤٤٩٩ و ٤٥٠٠ و ٤٦١١ و ٦٨٩٤) واللفظ له. ومسلم (١٦٧٥). وأبو عوانة (٤/ ٩٦/ ٦١٥٢ و ٦١٥٣). وأبو داود (٤٥٩٥). والنسائي في المجتبي (٨/ ٢٦ - ٢٨/ ٤٧٦٩ - ٤٧٧١). وفي الكبرى (٥/ ٧٨/ ٨٢٩٠) و (٦/ ٣٣٥/ ١١١٤٥). وابن ماجه (٢٦٤٩). وابن حبان (١٤/ ٤١٤/ ٦٤٩٠ و ٦٤٩١). وأحمد (٣/ ١٦٧ و ٢٨٤). وعبد بن حميد (١٣٥٠). وأبو يعلي (٦/ ١٢٤ و ٢٣١/ ٣٣٩٦ و ٣٥١٩). والطحاوي في شرح المعاني (٣/ ١٧٧) و (٤/ ٢٧١). والبيهقي (٨/ ٢٥ و ٦٤) , وغيرهم. - وللحديث شواهد أخره فمنها: ١ - حديث حارثة بن وهب الخزاعي قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ألا أخبركم بأهل الجنة؟! كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره. ألا أخبركم بأهل النار؟! كل عتل جواظ مستكبر». =