الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي

المبحث الثاني: موانع إجابة الدعاء - المانع الأول: التوسع في الحرام: أكلا، وشربا، ولبسا، وتغذية - ج: 3 - ص: 916

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

=١ - عن ابن لهيعة عن أبي النضر عن أنس مرفوعا بلفظ: «ألا أخبركم بأهل النار وأهل الجنة؟ أما أهل الجنة: فكل ضعيف متضعف أشعث ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره. وأما أهل النار: فكل جعظري جواظ، جماع مناع، ذي تبع».
- أخرجه أحمد (٣/ ١٤٥).
- قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٦٤): «رواه أحمد، وفيه: ابن لهيعة، وحديثه يعتضد».
٢ - عن سعيد بن محمد عن مصعب بن سليم قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رب ذي طمرين لا يؤبه لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك».
- أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ٣٥٠). والضياء في المختارة (٧/ ٢١٧/ ٢٦٥٩).
- وسعيد بن محمد: هو الوراق الكوفي: ضعيف [التقريب (٣٨٧)].
٣ - عن سلاة بن روح عن عقيل بن خالد عن الزهري عن أنس مرفوعا يمثل الذي قبله وفي رواية: «كم من ضعيف متضعف أشعث أغبر ذي طمرين ... » الحديث.
- أخرجه الطحاوي في المشكل (١/ ٢٩٣). والحاكم (٣/ ٢٩٢). وابن عدي في الكامل (٣/ ٣١٤). واللألكائي في كرامات الأولياء (١٠٦). وأبو نعيم في الحلية (١/ ٦ - ٧) والبيهقي في الشعب (٧/ ٣٣١/ ١٠٤٨٣). وفي الاعتقاد (٤٣٣ - ٤٣٤). وفي الدلائل (٦/ ٣٦٨).
- قال الحاكم: «صحيح الإسناد».
- قلت: سلامة بن روح: قال الحافظ في التقريب (٤٢٦): «صدوق له أوهام»، وقيل: «لم يسمع من عمه [عقيل بن خالد] وإنما يحدث من كتبه». وقد عد ابن عدي هذا الحديث فيما أنكر عليه ثم قال: «وهذه الأحاديث عن عقيل عن الزهري كتاب نسخة كبيرة يقع في جزأين، وفيها عن عقيل عن الزهري أحاديث أنكرت من حديث الزهري بما لا يرويه غير سلامة عن عقيل عنه».
- وقد أنكره عليه أيضا أبو زرعة الرازي- كما في الجرح والتعديل (٤/ ٣٠١).
- والراوي عن سلامة: هو محمد بن عزيز؛ قال الحافظ في التقريب (٨٧٨): «وفيه ضعف، وقد تكلموا في صحة سماعه من عمه سلامة».
- فهو حديث منكر بهذا الإسناد.
٤ - عن أبي جعفر محمد بن يحيي بن هابيل البغداي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن الأعمش عن شعبة عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رب ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره».
- أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (٣/ ٤٢١).
- في ترجمة ابن هابيل هذا، وَلَمْ أجد من ترجم له سوي الخطيب في تاريخه، ويبدو لي أنه مجهول، وقد وهم في هذا الحديث مرتين:
(أ) فقد رواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده (٢/ ٩٨٨/ ١١٠٣ - زوائده) قال: حدثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكر الحديث=