للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٦ - ٣ - ولهذا قَالَ صلى الله عليه وسلم: «رُبَّ أَشْعَثَ (١) مَدْفُوعٍ بِالأَبْوَابِ (٢) لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبرَّهُ» (٣) .


(١) أشعث: متلبد الشعر مغبَرُّه؛ الذي لا يدهنه ولا يكثر غسله. [شرح مسلم للنووي (١٧/ ١٨٦)].
(٢) مدفوع بالأبواب: لا يؤذن له بل يحجب ويطرد لحقارته عند الناس. [شرح مسلم للنووي (١٧/ ١٨٦)].
(٣) أخرجه مسلم في ٤٥ - ك البر والصلة والآداب، ٤٠ - ب فضل الضعفاء والخاملين، (٢٦٢٢) (٤/ ٢٠٢٤) و ٥١ - ك الجنة، ١٣ - ب النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء، (٢٨٥٤) (٤/ ٢١٩١). وابن حبان (١٤/ ٤٠٣/ ٦٤٨٣). والبيهقي في الشعب (٧/ ٣٣١/ ١٠٤٨٢). والخطيب في الموضح (٢/ ١٩).
- من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ... فذكره.
- وله طرق أخرى منها ما أخرجه الحاكم (٤/ ٣٢٨). والطحاوي في مشكل الآثار (١/ ٢٩٢). وأبو نعيم في الحلية (١/ ٧): من طريق إبراهيم بن حمزة الزبيري ثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «رب أشعث أغبر ذي طمرين تنبو عنه أعين الناس لو أقسم على الله لأبره».
- قال الحاكم: «صحيح الإسناد».
- قلت: المطلب بن عبد الله: هو ابن المطلب بن حنطب: صدوق كثير التدليس والإرسال [التقريب (٩٤٩)]. وقال البخاري في التريخ الصغير (١/ ١٧): «ولا يعرف للمطلب سماع من أبي هريرة» وقال أبو حاتم في الجرح والتعديل (٨/ ٣٥٩): «عن .... أبي هريرة: مرسل».
- قلت: فهو منقطع بين المطلب وأبي هريرة.
- وكثير بن زيد الأسلمي: صدوق يخطئ [التهذيب (٦/ ٥٥١). الميزان (٣/ ٤٠٤). التقريب (٨٠٨)].
- وعليه: فهو ضعيف الإسناد. والتعويل على رواية العلاء بن عبد الرحمن عند مسلم.
- وله شاهد من حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك».
- أخرجه الترمذي (٣٨٥٤). وعبد الله بن أحمد في زيادات الزهد لأبيه (١٣٤). والضياء في المختار (٤/ ٤٢٠ و ٤٢١)].
- من طريق جعفر بن سليمان ثنا ثابت وعلي بن زيد عن أنس به مرفوعًا.
- قال الترمذي: «هذا حديث صحيح، حسن من هذا الوجه».
- وقال الألباني في تخريج مشكلة الفقر ص (٧٩): «وإسناده جيد».
* وله طرق أخرى عن أنس؛ منها:=

<<  <  ج: ص:  >  >>