للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٣ - ٣ - عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ مَعَهُ فَلَمَّا جَلَسْتُ بَدَأْتُ بِالثَّنَاءِ عَلَى اللهِ، ثُمَّ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ دَعَوْتُ لِنَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «سَلْ تُعْطَهْ، سَلْ تُعْطَهْ» (١) .


(١) = (١٢٨٣) (٣/ ٤٤). وفي الكبرى ١١ - ك صفة الصلاة، ٨٣ - ب التحميد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، (١٢٠٧) (١/ ٣٨٠). وابن خزيمة (١/ ٣٥١/ ٧٠٩). والطبراني في الكبير (١٨ ٧٩٥). وفي الدعاء (٩٠).
- من طريق عبد الله بن وهب عن أبي هاني أن أبا على الجنبي حدثه أنه سمع فضالة بن عبيد يقول: «سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته لم يمجد الله وَلَمْ يصل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجلت أيها المصلى» ثم علمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلى فمجد الله ... الحديث بمثله وفي أخره: «ادع تجب وسل تعط».
- وإسناده حسن: رجاله ثقات، غير أبي هاني، فإنه لا بأس به كما تقدم.
- تابع ابن وهب: رشدين بن سعد- وهو ضعيف سيء الحفظ [الميزان (٢/ ٤٩). التقريب (٣٢٦)] عن أبي هاني به بنحوه وفيه: «فقال [الرجل]: اللهم أغفر لي وارحمني».
- أخرجه الترمذي (٣٤٧٦). والطبراين في الكبير (١٨/ ٧٩٢ و ٧٩٤). وفي الدعاء (٨٩).
- قال الترمذي: «حديث حسن».
- وصححه الألباني في صحيح النسائي برقم (١٢١٧). وصحيح الترمذي برقم (٢٧٦٥).
أخرجه الترمذي في أبواب الصلاة، ٤١٦ - ب ما ذكر في الثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء، (٥٩٣). ومن طريقه البغوي في شرح السنة (٥/ ٢٠٥/ ١٤٠١). هكذا مختصرا.
- وأخرجه أبو يعلى (١/ ٢٦ - ٢٧/ ١٧) و (٨/ ٤٧٢/ ٥٠٥٩) مطولا بلفظ: «كنت في المسجد أصلى فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر وعمر فسحلت سورة النساء [أي قرأتها قراءة متصلة] فقرأتها، فلما فرغت جلست، فبدأت الثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم دعوت لنفسي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سل تعط»، ثم قال: «من أحب أن يقرأ القرآن عضا فليقرأه كما يقرا ابن أم عبد» قال: فرجعت إلى منزلي، فأتاني أبو بكر فقال: هل تحفظ مما كنت تدعو شيئا؟ قلت: نعم، اللهم أني أسالك إيمانا لا يرتد، ونعيما لا ينفذ، ومرافقة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى جنة الخلد. فأتي عمر عبد الله ليبشره، فوجد أبا بكر خارجا قد سبقه فقال: أن فعلت إنك لسباق إلى الخير.
- وكذا الضياء في المختارة (١/ ٩٢/ ١٣).
- من طريق يحيي بن آدم ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله به.
- زر: هو ابن حبيش، وعاصم: هو ابن بهدلة؛ وهذا إسناد كوفي جيد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>