للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= شيبة وعتبة والوليد وأبي جهل بن هشام وهلاكهم، (٣٩٦٠) مختصرا، وأوله: «استقبل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة فدعا على نفر من قريش» وأخره» فأشهد بالله لقد رأيتهم صرعي قد غيرتهم الشمس وكان يوما حارا». ومسلم في ٣٢ - ك الجهاد، ٣٩ - ب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم من أذي المشركين والمنافقين، (١٧٩٤/ ١٠٧ - ٣ ١٤١٨). بنحوه وفيه تسمية الذي أشار عليهم: «فقال أبو جهل: أيكم يقوم إلى سلا جزور ... » وفيه» فلما قضي النبي صلى الله عليه وسلم صلاته رفع صوته ثم دعا عليهم، وكان إذا دعا، دعا ثلاثا، وإذا سأل، سأل ثلاثا» و (١٠٨) بنحوه، و (١٠٩) بنحوه وفيه» وكان يستحب ثلاثا» وفيه تسمية الذي نسي السابع» قال أبو إسحاق: ونسيت السابع». و (١١٠) مختصرا. وأبو عوانة (٤/ ٢٨٥ - ٢٨٨/ ٦٧٧٠ - ٦٧٧٦). والنسائي في ١ - ك الطهارة، ١٩٢ - ب فرث ما يؤكل لحمه يصيب الثوب، (٣٠٦ - ١/ ١٦٢) بنحوه. وفي الكبرى، ٧٨ - ك السير، ٦٥ - ب سحب جيف المشركين إلى القليب، (٨٦٦٨ - ٥/ ٢٠٣) بنحوه. و ٦٦ - ب طرح جيف المشركين في البئر، (٨٦٦٩) بنحوه. وابن خزيمة (١/ ٣٨٣/ ٧٨٥) بنحوه. وأحمد (١/ ٣٩٣ و ٣٩٧ و ٤١٧). والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٧ - ٨). وفي دلائل النبوة (٢/ ٥٣ و ٥٥ و ٨٢ و ٢٧٨ - ٢٨٠ و ٣٥٧). والطيالسي (٣٢٥). وابن أبي شيبه (١٤/ ٢٩٨ و ٣٦١). والبزار (٥/ ٢٤٧/ ١٨٦٠). وأبو يعلى (٩/ ٢١١/ ٥٣١٢). والشاشي (٦٧٥). واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٤/ ٧٦٣/ ١٤١٨ و ١٤١٩). والأصبهاني في الدلائل (٤٦). وابن بشكوال في الغوامض (٢/ ٨٢٥ - ٨٢٧).
- من طرق عن أبي إسحاق السبيعي عن عمرو بن ميمون عن عبد الله به.
- وقد رواه الأجلح- وهو صدوق [التقريب (١٢٠)]- عن أبي إسحاق به نحوه وزاد: «ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد ولقيه أبو البختري، ومع أبي البختري سوط يتخصر به، فلما لقيه النبي صلى الله عليه وسلم أنكر وجهه فأخذه، فقال: تعال مالك؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «خل عنى» قال: على الله أن لا أخلى عنك أو تخبرني ما شأنك فلقد أصابك شيء، فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم أنه غير مخل عنه أخبره فقال: أن أبا جهل أمر أن يطرح على فرث، فقال أبو البختري: هلم إلى المسجد، فأبي، فأخذه أبو البختري فأدخله إلى المسجد، ثم أقبل على أبي جهل، فقال: يا أبا الحكم أَنْتَ الذي أمرت بمحمد فطرح عليه الفرث، قال: نعم، فرفع السوط فضرب به رأسه، فثارت الرجال بعضها إلى بعض، فصاح أبو جهل فقال: ويحكم من له؟ إنما أراد محمد أن يلقي بيننا العداوة وينجو هو وأصحابه.
- أخرجه البزار (٥/ ٢٤٠/ ١٨٥٣). والطبراني في الأوسط (١/ ٢٣٢/ ٧٦٢). وأبو نعيم في دلائل النبوة (١/ ٢٢٦/ ٢٠٠).
- قال البزار: «وهذا الحديث بهذا اللفظ لا نعلم رواه إلا الأجلح، وقد رواه إسرائيل وشعبة وزيد ابن أبي أنيسة وغيرهم عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله».
- فهي زيادة شاذة؛ تفرد بِهَا الأجلح، فقد رواه شعبة وسفيان وإسرائيل وزهير وزكريا وزيد ويوسف وعلى بن صالح فلم يذكروا هذه الزيادة وفيهم أعلم الناس بحديث أبي إسحاق، قال أبو زرعة:=

<<  <  ج: ص:  >  >>