للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:


= بلفظ: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا لأحد بدأ بنفسه، فذكر ذات يوم وموسى، فقال: رحمة الله علينا وعلى موسىن لو كان صبر لقص الله تعالى علينا من خبره، ولكن قال: ... فذكر الآية. وابن أبي شيبه (١٠/ ٢٢٠). وابن قانع في معجم الصحابة (١/ ٤). والخطيب في التاريخ (٦/ ٣٩٩٠).
- رووه كلهم- إلا النسائي-: من طريق حمزة بن حبيب الزيات.
- ورواه النسائي: من طريق إسرائيل بن يونس.
- كلاهما: عن أبي إسحاق السبيعي عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس عن أبي بن كعب به مرفوعا.
- قال الترمذي: «حسن غريب صحيح».
- وقال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين وَلَمْ يخرجاه».
- وقد روى هذا الحديث:
١ - رقبة بن مصقلة- ويقال: مسقلة-[وهو: ثقة مأمون] عن أبي إسحاق به مطولا في قصة موسى مع الخضر، وفيه: رحمة الله علينا وعلى موسى، لولا أنه عجل لرأي العجب، لكنه أخذته من صاحبه ذمامة [أي: حياء وإشفاق من الذم] قال: (إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا) ولو صبر لرأي العجب» قال: وكان إذا ذكر أحدا من الأنبياء بدأ بنفسه: «رحمة الله علينا وعلى أخي كذا. رحمة الله علينا».
- أخرجه مسلم (٢٣٨٠/ ١٧٢ - ٤/ ١٨٥٠). والنسائي في الكبرى، ٨٢ - ك التفسير، (١١٣٠٧ - ٦/ ٣٨٧). وأحمد (٥/ ١٢١) مختصرا وليس فيه موضع الشاهد.
٢ - ورواه إسرائيل بن يونس- وهو من أتقن أصحاب أبي إسحاق [الجرح والتعديل (٢/ ٣٣١)]- عن أبي إسحاق به مطولا في قصة موسى مع الخضر وفي أوله: «رحمة الله علينا وعلى موسى لولا أنه عجل واستحيا وأخذته ذمامة من صاحبه فقال: (إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي) لرأي من صاحبه عجبا» قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر نبيا من الأنبياء بدأ بنفسه، فقال: «رحمة الله علينا وعلى [أخي] صالح، رحمة الله علينا وعلى أخي عاد ... » الحديث بطوله.
- أخرجه مسلم (٢٣٨٠/ ١٧٢ - ٤/ ١٨٥٢) وَلَمْ يذكر لفظه بل أحال على لفظ رقبة المتقدم، وقال: نحو حديثه. والنسائي في الكبرى، ٥٠ - ك العلم، (٥٨٤٤ - ٣/ ٤٢٧). واللفظ له. وأحمد (٥/ ١١٩) بنحوه. وعبد بن حميد (١٦٩).
٣ - ورواه عمرو بن دينار-[وهو ثقة ثبت. التقريب (٧٣٤)]- عن سعيد بن جبير به مطولا في قصة موسى مع الخضر، وفيه: «يرحم الله موسى لوددنا لو صبر حتى يقص علينا من أمرهما». وَلَمْ يذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه، ولا أنه كان كلما دعا لأحد بدأ بنفسه.
- أخرجه البخاري (١٢٢ و ٣٤٠١). و (٤٧٢٥) وفيه» وددنا أن موسى كان صبر حتى يقص الله علينا من خبرهما» وَلَمْ يذكر الدعاء. و (٤٧٢٧) وقال: «وددنا ... » ومسلم (٢٣٨٠/ ١٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>