للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=والترمذي (٣١٤٩). والنسائي في الكبرى، ٨٢ - ك التفسير، (١١٣٠٨ - ٦/ ٣٨٩). وَلَمْ يقل: «يرحم الله موسى» وأحمد (٥/ ١١٧ - ١١٨).
- فظهر من جمع طرق الحديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يبدأ بنفسه إذا دعا لبني من الأنبياء، وليس مطلقا في حق كل من دعا له.
- قال الحافظ العراقي في التقييد والإيضاح (ص ٢٣): فأما دعاؤه لغير الأنبياء فلم ينقل أنه كان يبدأ بنفسه .. وساق عدة أحاديث تدل على ذلك ثم قال: فظهر بذلك أن بدأه بنفسه في الدعاء كان فيما إذا ذكر نبيا من الأنبياء كما تقدم، على أنه قد دعا لبعض الأنبياء وَلَمْ يذكر نفسه معه، وذلك في الحديث المتفق على صحته من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يرحم الله لوطأ لقد كان يأوي إلى ركن شديد» الحديث. وفي الصحيحين أيضا من حديث ابن مسعود مرفوعا: «يرحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر» ا هـ.
- وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (١١/ ١٤١): ويؤيد هذا القيد [يعني: دعاءه لنفسه فيما إذا ذكر أحد ا من الأنبياء] أنه صلى الله عليه وسلم دعا لغير نبي فلم يبدأ بنفسه .. وساق أمثلة على ذلك ثم قال: مع أن الذي جاء في حديث أبي لم يطرد فقد ثبت أنه دعا لبعض الأنبياء فلم يبدأ بنفسه كما مر في المناقب من حديث أبي هريرة» يرحم الله لوطأ لقد كان يأوي إلى ركن شديد» ا هـ.
- أما حديث أبي هريرة: فلفظه: «نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال: (رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) ويرحم الله لوطأ، لقد كان يأوي إلى ركن شديد، ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي».
- أخرجه البخاري (٣٣٧٢ و ٣٣٧٥). بلفظ: «يغفر الله للوط أن كان يأوي إلى ركن شديد». و (٣٣٨٧ و ٤٥٣٧ و ٤٦٩٤ و ٦٩٩٢). وفي الأدب المفرد (٦٠٥). ومسلم (١٥١/ ٢٣٨) (١/ ١٣٣) و (١٥١/ ١٥٢ و ١٥٣) (٤/ ١٨٣٩). وأبو عوانة (١/ ٧٨/ ٢٣٠ - ٢٣٢). وأبو نعيم في مستخرجه (١/ ٢١٥/ ٣٨٠ - ٣٨٢). والترمذي (٣١١٦). والنسائي في الكبرى (٦/ ٣٠٥ و ٣٦٨/ ١١٠٥٠ و ١١٢٥٣). وابن ماجه (٤٠٢٦). وابن حبان (١٤/ ٨٦ - ٨٨/ ٦٢٠٦ - ٦٢٠٨). والحاكم (٢/ ٣٤٦ - ٣٤٧. وأحمد (٢/ ٣٢٦ و ٣٣٢ و ٣٥٠ و ٣٨٤ و ٥٣٣). والدارقطني في العلل (٨/ ٦٩). وغيرهم.
- وأما حديث ابن مسعود؛ قال: لما كان يوم حنين أثر النبي صلى الله عليه وسلم أناسا في القسمة فأعطي الأقرع ابن حابس مائه من الإبل، وأعطي عيينة مثل ذلك، وأعطي أناسا من أشراف العرب فأثرهم يومئذ في القسمة. قال رجل: والله أن هذه القسمة ما عدل فيها وما أريد بِهَا وجه الله. فقلت: والله لأخبرن النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته فأخبرته. فقال: «فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله، رحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر».
- أخرجه البخاري (٣١٥٠ و ٣٤٠٥ و ٤٣٣٥ و ٤٣٣٦ و ٦٠٥٩ و ٦١٠٠ و ٦٢٩١ و ٦٣٣٦). ومسلم=

<<  <  ج: ص:  >  >>