للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكَذَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَسَلَاسِلِهَا وَأَغْلَالِهَا، وَكَذَا وَكَذَا فقَالَ: يَا بُنَيَّ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدونَ فِي الدُّعَاءِ» فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ، إِنْ أُعْطِيتَ الْجَنَّةِ أُعْطِيتَهَا وَمَا فِيهَا، وَإِنْ أُعِذْتَ مِنَ النَّارِ أُعِذْتَ مِنْهَا وَمَا فِيهَا مِنَ الشَّرِّ (١) .


(١) أخرجه أبو داود في ٢ - ك الصلاة، ٣٥٩ - ب الدعاء، (١٤٨٠). والطبراني في الدعاء (٥٦).
- من طريق شعبة عن زياد بن مخراق عن أبي نعامة قيس بن عباية عن ابن لسعد بن أبي وقاص به
- واختلف فيه على شعبة:
١ - فرواه يحيي بن سعيد القطان عنه هكذا.
٢ - ورواه عبد الرحمن بن مهدي، وأبو النضر هاشم بن القاسم وأبو داود الطيالسي وعبيد بن سعيد بن أبان وشبابة بن سوار، خمستهم- وهم من الثقات الحفاظ- عن شعبة عن زياد بن مخراق عن قيس بن عباية عن مولي لسعد أن سعدا سمع ابنا له يدعو ... فذكروا الحديث بنحوه وفيه: وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء» وقرأ هذه الآية: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) وإن حسبك أن تقول: اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل».
- أخرجه أحمد (١/ ١٧٢ و ١٨٣). والطيالسي (٢٠٠). وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٨٨). وأبو يعلى (٢/ ٧١/ ٧١٥). والدورقي في مسند سعد (٩١).
* تنبيهات:
(أ) تصحفت» ابن عباية» عند أحمد (١/ ١٧٢) إلى أبي عباية.
(ب) في المطبوعة من مسند الطيالسي: «سمعت أبا عباية- شك أبو داود .. » وفي النسخة العتيقة» أبا عباية- أو: قيس بن عباية- شك أبو داود_».
(ج) لم يذكر ابن أبي شيبة القصة واقتصر على المرفوع.
-[وحديث سعد بن أبي وقاص صححه العلامة الألباني في صحيح أبي داود برقم (١٤٨٠)، (١/ ٤٠٧)] «المؤلف».
٣ - ورواه غندر محمد بن جعفر [ثقة، من أثبت أصحاب شعبة] وعاصم بن علي [صدوق ربما وهم. التقريب (٤٧٢)] كلاهما عن شعبة به إلا أنهما قالا فيه: عن مولي لسعد بن أبي وقاص عن ابن لسعد أنه كان يصلي ... فذكرا الحديث مثل حديث الجماعة.
- أخرجه أحمد (١/ ١٨٣). والطبراني في الدعاء (٥٥).
- فيحتمل أن يكون المحفوظ ما رواه جماعة الحفاظ دون أفرادهم؟
- ويحتمل أن يكون حفظ الجميع، وفيه احتمالان: =

<<  <  ج: ص:  >  >>