- من طريق شعبة عن زياد بن مخراق عن أبي نعامة قيس بن عباية عن ابن لسعد بن أبي وقاص به - واختلف فيه على شعبة: ١ - فرواه يحيي بن سعيد القطان عنه هكذا. ٢ - ورواه عبد الرحمن بن مهدي، وأبو النضر هاشم بن القاسم وأبو داود الطيالسي وعبيد بن سعيد بن أبان وشبابة بن سوار، خمستهم- وهم من الثقات الحفاظ- عن شعبة عن زياد بن مخراق عن قيس بن عباية عن مولي لسعد أن سعدا سمع ابنا له يدعو ... فذكروا الحديث بنحوه وفيه: وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء» وقرأ هذه الآية: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) وإن حسبك أن تقول: اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل». - أخرجه أحمد (١/ ١٧٢ و ١٨٣). والطيالسي (٢٠٠). وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٨٨). وأبو يعلى (٢/ ٧١/ ٧١٥). والدورقي في مسند سعد (٩١). * تنبيهات: (أ) تصحفت» ابن عباية» عند أحمد (١/ ١٧٢) إلى أبي عباية. (ب) في المطبوعة من مسند الطيالسي: «سمعت أبا عباية- شك أبو داود .. » وفي النسخة العتيقة» أبا عباية- أو: قيس بن عباية- شك أبو داود_». (ج) لم يذكر ابن أبي شيبة القصة واقتصر على المرفوع. -[وحديث سعد بن أبي وقاص صححه العلامة الألباني في صحيح أبي داود برقم (١٤٨٠)، (١/ ٤٠٧)] «المؤلف». ٣ - ورواه غندر محمد بن جعفر [ثقة، من أثبت أصحاب شعبة] وعاصم بن علي [صدوق ربما وهم. التقريب (٤٧٢)] كلاهما عن شعبة به إلا أنهما قالا فيه: عن مولي لسعد بن أبي وقاص عن ابن لسعد أنه كان يصلي ... فذكرا الحديث مثل حديث الجماعة. - أخرجه أحمد (١/ ١٨٣). والطبراني في الدعاء (٥٥). - فيحتمل أن يكون المحفوظ ما رواه جماعة الحفاظ دون أفرادهم؟ - ويحتمل أن يكون حفظ الجميع، وفيه احتمالان: =