- قلت: كلام الإمام ابن خزيمة محتمل؛ إلا أن الأقرب للصواب: ما قاله ابن عيينة عن عمرو بن دينار، وحماد بن سلمة كان يخطئ كثيرًا في روايته عن عمرو [انظر: شرح علل الترمذي (٢٧٤). سؤالات ابن بكير (٣٩). التهذيب (٣/ ٤٠٣)] وجهالة الصحابي لا تذر، والإسناد صحيح. - وأما زيادة: «حتي ترجل الشمس» فهي شاذة؛ تفرد بِهَا القاسم بن عباس، وبهذا جزم الحافظ في الفتح (٣/ ٣٨). ٢ - وأما حديث أبي سعيد الخدري: فقد تقدم في الطريق الثالثة مقرونًا بأبي هريرة من رواية الأغر أبي مسلم عنهما. وكذا في الرابعة. ٣ - وأما حديث جبير بن مطعم: فقد تقدم في الطريق الثامنة. ٤ - وأما حديث رفاعة بن عرابة الجهني: فيرويه يحيي بن ابي كثير ثنا هلال بن أبي ميمونة حدثني عطاء بن يسار حدثني رفاعة بن عرابة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مضي من الليل نصفه أو ثلثاه؛ هبط الله إلي السماء الدنيا ثم يقول: لا أسأل عن عبادي غيري، من ذا الذي يستغفرني أغفر له! م ذا الذي يدعوني أستجب له! من ذا الذي يسألني أعطيه!، حتي يطلع الفجر». - أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٤٧٥). وابن ماجه (١٣٦٧). والدارمي (١/ ٤١٤/ ١٤٨١ و ١٤٨٢). وابن خزيمة في التوحيد (١٣٢). وابن حبان (٩ - موارد). وأحمد (٤/ ١٦). والدارقطني في النزول (٦٨ - ٧١). والطيالسي (١٢٩٢). وعثمان ابن سعيد الدارمي في الرد علي الجهمية (١٢٧). وفي نقضه علي المريسي (٣٢). وابن أبي عاصم في الآلحاد والمثاني (٥/ ٢٤/ ٢٥٦١). والبزار (٣٥٤٣ - كشف). ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (١/ ٣١٨). والطبراني في الكبير (٥/ ٤٥٥٦ _٤٥٦٠). والآجري في الشريعة (٢٧٥ و ٢٧٦). وابن بطة في الإبانة (١٦٧). واللالكائي (٧٥٤ و ٧٥٥). وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ١٠٧٧/ ٢٧٢٧). والهروي في الأربعين في دلائل التوحيد (٣١). - قال الحافظ ابن حجر في الإصابة (١/ ٥١٩) في ترجمة رفاعة: «حديثه عند النسائي بإسناد صحيح» =