للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا، ولعل نافعًا إنما يروي خبر أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه عن أبيه لزيادة المعني في خبر أبي هريرة، لأن في خبر أبي هريرة: «فلا يزال كذلك حتي ترجل الشمس» وليس في خبره عن أبيه ذكر الوقت إلا أن في خبر ابن عيينة: «حتي يطلع الفجر» وبين طلوع الفجر ويبين ترجل الشمس ساعة طويلة، فلفظ خبره الذي روى عن أبيه أو عن رجل من أصحاب النبي غير مسمي بلفظ غير لفظ خبره الذي روى عن ابي هريرة رضي الله عنه فهذا كالدال علي أنهما خبران لا خبرًا واحدًا، [وفي نسختي سقط وتصحيف أصلحته من النسخة المحققة (١/ ٣١٩)].
- قلت: كلام الإمام ابن خزيمة محتمل؛ إلا أن الأقرب للصواب: ما قاله ابن عيينة عن عمرو بن دينار، وحماد بن سلمة كان يخطئ كثيرًا في روايته عن عمرو [انظر: شرح علل الترمذي (٢٧٤). سؤالات ابن بكير (٣٩). التهذيب (٣/ ٤٠٣)] وجهالة الصحابي لا تذر، والإسناد صحيح.
- وأما زيادة: «حتي ترجل الشمس» فهي شاذة؛ تفرد بِهَا القاسم بن عباس، وبهذا جزم الحافظ في الفتح (٣/ ٣٨).
٢ - وأما حديث أبي سعيد الخدري: فقد تقدم في الطريق الثالثة مقرونًا بأبي هريرة من رواية الأغر أبي مسلم عنهما. وكذا في الرابعة.
٣ - وأما حديث جبير بن مطعم: فقد تقدم في الطريق الثامنة.
٤ - وأما حديث رفاعة بن عرابة الجهني: فيرويه يحيي بن ابي كثير ثنا هلال بن أبي ميمونة حدثني عطاء بن يسار حدثني رفاعة بن عرابة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مضي من الليل نصفه أو ثلثاه؛ هبط الله إلي السماء الدنيا ثم يقول: لا أسأل عن عبادي غيري، من ذا الذي يستغفرني أغفر له! م ذا الذي يدعوني أستجب له! من ذا الذي يسألني أعطيه!، حتي يطلع الفجر».
- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٤٧٥). وابن ماجه (١٣٦٧). والدارمي (١/ ٤١٤/ ١٤٨١ و ١٤٨٢). وابن خزيمة في التوحيد (١٣٢). وابن حبان (٩ - موارد). وأحمد (٤/ ١٦). والدارقطني في النزول (٦٨ - ٧١). والطيالسي (١٢٩٢). وعثمان ابن سعيد الدارمي في الرد علي الجهمية (١٢٧). وفي نقضه علي المريسي (٣٢). وابن أبي عاصم في الآلحاد والمثاني (٥/ ٢٤/ ٢٥٦١). والبزار (٣٥٤٣ - كشف). ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (١/ ٣١٨). والطبراني في الكبير (٥/ ٤٥٥٦ _٤٥٦٠). والآجري في الشريعة (٢٧٥ و ٢٧٦). وابن بطة في الإبانة (١٦٧). واللالكائي (٧٥٤ و ٧٥٥). وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ١٠٧٧/ ٢٧٢٧). والهروي في الأربعين في دلائل التوحيد (٣١).
- قال الحافظ ابن حجر في الإصابة (١/ ٥١٩) في ترجمة رفاعة: «حديثه عند النسائي بإسناد صحيح» =

<<  <  ج: ص:  >  >>