فذكره بمثل الطريق الأولي إلا أنه زاد: «فلا يزال كذلك حتي ترجل الشمس». - أخرجه النسائي (٤٨٦). وابن خزيمة (١٣١). وابن أبي عاصم (٥٠٣). - من طريق القاسم بن عباس عن نافع بن جبير عن أبي هريرة به مرفوعًا. - واختلف فيه علي نافع: ١ - فرواه القاسم بن عباس عنه به هكذا. والقاسم: صدوق؛ وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: «لا بأس به» وقال ابن المديني: «مجهول» ولينه محمد بن البرقي الحافظ. [التهذيب (٦/ ٤٤٨)]. الميزان (٣/ ٣٧١) وقال: «صدوق مشهور». التقريب (٧٩١) وقال: «ثقة»]. ٢ - ورواه عمرو بن دينار [ثقة ثبت. التقريب (٧٣٤)] عنه، واختلف عليه: (أ) فرواه حماد بن سلمة [ثقة. التقريب (٢٦٨)] عن عمرو عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: .... فذكره بنحوه بدون زيادة» ... فلا يزال ... » وهي عنده كما رواها الناس: «حتي يطلع الفجر». - أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٤٨٧). والدارمي (١/ ٤١٣/ ١٤٨٠). واب خزيمة في التوحيد (ص ١٣٣). وأحمد (٤/ ٨١). والدارقطني في النزول (٤ و ٥). وابن أبي عاصم في السنة (٥٠٧). وعبد الله بن أحمد في السنة (١١٩٩). والبزار (٨/ ٣٦١/ ٣٤٤٩ - البحر الزخار). وأبو يعلي (١٣/ ٤٠٤/ ٧٤٠٨ و ٧٤٠٩). والروياني (١٤٥٣ و ١٤٥٤). والطبراني في الكبير (٢/ ١٣٤/ ١٥٦٦). وفي الدعاء (١٣٦). والآجري في الشريعة (ص ٢٧٧). واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٧٥٨ و ٧٥٩). والبيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ١٩٦). وغيرهم. (ب) ورواه سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينا عن نافع بن جبير عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديث حماد مرفوعًا. - أخرجه ابن خزيمة (١٣٣). وعبد الله بن أحمد في السنة (١١٩٧). والبزار (٣٤٤٠). - قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروي عن جبير بن مطعم إلا من هذا الوجه، ولا نعلم أحدًا سي الرجل غير حماد بن سلمة». - وقال ابن خزيمة: «ليس رواية سفيان بن عيينة مما توهن رواية حماد بن سلمة، لأن جبير بن مطعم هو رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقد يشلك المحدث في بعض الأوقات في بعض رواية الخبر، وبستيقن في بعض الأوقات، وربما شك سامع الخبر من المحدث في اسم بعض الرواة فلا يكون شك من شك في اسم بعض الرواة مما يوهن من حفظ اسم الراوي، حماد بن سلمة رحمة الله قد حفظ اسم جبير بن مطعم في هذا الإسناد وإن كان ابن عيينة شك في اسمه فقال: «عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم»، وخبر القاسم بن عباس إسناد آخر عن نافع بن جبير عن ابي هريرة، وغير مستنكر لنافع بن جبير مع جلالته ومكانته وماكنه من العلم أن يروي خبرًا عن صحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن=