- العلة الخامسة: تفرد محمد بن موسى عن يعقوب به، ومحمد بن موسى هو الفطري: صدوق، قليل الحديث. (ب) عن محمود بن محمد الظفري نا أيوب بن النجار عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعًا بنحو حديث سعيد بن زيد. - أخرجه الدارقطني (١/ ٧١). والبيهقي (١/ ٤٤). - وقال: «هذا الحديث لا يعرف من حديث يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة إلا من هذا الوجه، وكان أيوب بن النجار يقول: لم أسمع من يحيى بن أبي كثير إلا حديثًا واحدًا وهو حديث: «التقى آدم وموسى «ذكر يحيى بن معين فيما رواه عنه ابن أبي مريم، فكان حديثه هذا منقطعًا، والله أعلم». [وانظر: التهذيب (١/ ٤٢٩)]. - قلت: هذه علة. - والثانية: محمود بن محمد الظفري: قال الدارقطني: «ليس بالقوي، فيه نظر» [الميزان (٤/ ٧٩). اللسان (٦/ ٥)]. - والثالثة: تفرد محمود الظفري عن أيوب به، وتفرد مثل هذا يعد منكرًا. (ج) طريق مجاهد عن أبي هريرة مرفوعًا بنحو حديث ابن عمر. - وهو منكر أيضًا، تفرد به مرداس عن محمد بن أبان، وقد تقدم مع حديث ابن عمر. (د) عن عمرو بن أبي سلمة ثنا إبراهيم بن محمد البصري عن علي بن ثابت عن محمد ابن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا هريرة إذا توضأت فقل: بسم الله، والحمد لله، فإن حفظتك لا تستريح تكتب لك الحسنات حتى تحدث من ذلك الوضوء». - أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ١٩٦ - الروض). - وقال: لم يروه عن علي بن ثابت- أخو عزرة بن ثابت- إلا إبراهيم بن محمد تفرد به عمرو بن أبي سلمة». - قلت: هو منكر كذلك. - علي بن ثابت: وثقه أحمد وأبو داود وقال أبو حاتم: «لا باس به «وذكره ابن حبان في الثقات [سؤالات الآجري (٤/ ق ٢). الجرح والتعديل (٦/ ١٧٧). الثقات (٧/ ٢٠٧)]. - فهو ليس بمجهول كما قال الحافظ في نتائج الأفكار (١/ ٢٢٨). - وإنما علة الحديث في: إبراهيم بن محمد: وهو ابن ثابت الأنصاري المقدسي: وثقه الراوي عنه- عمرو بن أبي سلمة- وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: «ضعيف الحديث، مجهول «وقال انن عدي: «روى عنه عمرو بن أبي سلمة وغيره مناكير «ثم ساقه له ثلاثة أحاديث منكرة =