- وعمرو بن أبي سلمة: صدوق، تُكلم في حفظه، فهو لا يحتمل مثل هذا التفرد، فتفرده به نكاره ظاهرة. [التهذيب (٦/ ١٥٤). الميزان (٣/ ٢٦٢). تذكرة الموضوعات (٣١). الفوائد المجموعة (٣٢)]. (هـ) عن عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة عن هشام بن عروة ن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا ستيقظ أحدكم من منامه فى يدخل يده في الإناء حتى يغسلها، فإنه لا يدري أين باتت منه، ويسمى قبل أن يدخلها». - أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير (٢/ ٣٠٠). والطبراني في الأوسط (١٠/ ٦٣) (٩١٢٦). وابن عدي في الكامل (٤/ ١٨٤). - قلت: ويسمى قبل أن يدخلها «زيادة منكرة، تفرد بها عبد الله بن محمد هذا، وهو متروك] الجرح والتعديل (٥/ ١٨٥). المجروحين (٢/ ١٠). الضعفاء الكبير (٢/ ٣٠٠). الكامل (٤/ ١٨٤). الميزان (٢/ ٤٨٦). اللسان (٣/ ٤٠٨)]. - قال العقيلي: «والحديث من حديث أبي هريرة صحيح الإسناد من غير وجه، وليس فيه (يسمي قبل أن يدخلها»). وانظر: كلام الطبراني في الأوسط (١٠/ ٦٣) فقد أعله أيضًا. - وقال ابن عدي: «وهذا غريب الإسناد والمتن، فمن قبل الإسناد: من حديث هشام بن عروة عن أبي الزناد، لا أعلم يرويه عن هشام بن عروة غير عبد الله بن محمد بن يحيى. وغربة المتن: «ويسمي قبل أن يدخلها «وهذه اللفظة في هذا الحديث». - قلت: ورد هذا الحديث عن أبي هريرة من طرقٍ كثيرة عنه ليس فيها هذه الزيادة. [انظر: البخاري (١٦٣). ومسلم (٢٧٨ - ١/ ٢٣٣). أو داود (١٠٣ - ١٠٥). والترمذي (٢٤). والنسائي (١). وابن ماجه (٣٩٣). وغيرهم. - فهذا جملة ما وقف عليه مما ورد صريحًا في التسمية على الضوء، والغالب على أسانيدها النكارة والضعف الشديد. - وقد ضعف كبار الحفاظ هذه الأحاديث في الجملة إلا أنهم اختلفوا في اختيار أصلحها إسنادًا وإن كان ليس بصحيح عندهم ولا حسن. - قال الإمام أحمد: «لا أعلم في هذا الباب حديثًا له إسناد جيد «وقال أيضًا في رواية أحمد بن حفص السعدي عنه: «لا أعلم فيه حديثًا ثابتًا) , وقال العقيلي: «الأسانيد في هذا الباب فيها لين «وقال البزار: «وكل ما روى في هذا الباب فليس بقوي». [جامع الترمذي (١/ ٣٨) سنن البيهقي (١/ ٤٣) =