للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[المجلد الثالث]

[ذ]

[باب الذال والألف وما يليهما]

ذَاتُ أبواب:

قالوا في قول زهير:

عهدي بهم يوم باب القريتين وقد ... زال الهماليج بالفرسان واللّجم

باب القريتين التي بطريق مكّة فيها ذات أبواب:

وهي قرية كانت لطسم وجديس، قال الأصمعي:

حدّثني أبو عمرو بن العلاء قال: وجدوا في ذات أبواب دراهم في كلّ درهم ستة دراهم من دراهمنا ودانقان، فقلت: خذوا منّي بوزنها وأعطونيها، فقالوا: نخاف السلطان لأنّا نريد أن ندفعها إليهم، والله أعلم.

ذَاتُ المَنَار:

موضع في أول أرض الشام من جهة الحجاز نزله أبو عبيدة في مسيره إلى الشام.

ذَاذِيخُ:

بذالين معجمتين، وياء باثنتين من تحت، وآخره خاء معجمة: قرية قرب سرمين من أعمال حلب، كانت بها وقعة لسيف الدولة بيونس المؤنسي.

ذَاقن:

بعد الألف قاف، وآخره نون: موضع، وذقن الإنسان: مجمع اللحيين.

ذَاقِنَةُ:

موضع في قول عمرو بن الأهتم:

محاربيّين حلّوا بين ذاقنة، ... منهم جميع ومنهم حولها فرق

[باب الذال والباء وما يليهما]

ذِباب:

ذكره الحازمي بكسر أوّله وباءين وقال:

جبل بالمدينة له ذكر في المغازي والأخبار، وعن العمراني: ذباب بوزن الذّباب الطائر جبل بالمدينة.

وروضات الذباب: موضع آخر.

الذُّبابَة:

بلفظ واحدة الذباب: موضع بأجإ.

ذَبْذَبُ:

ركيّة في موضع يقال له مطلوب في ديار أبي بكر بن كلاب، قال بعضهم:

لولا الجذوب ما وردت ذبذبا ... ولا رأيت خيمها المنصّبا

ولا تهنّيت عليه حوشبا

قال: حوشب ربّ الركيّة، وتهنيت. ترفّقت.

<<  <  ج: ص:  >  >>