للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى الله أشكو أن بالغور حاجة، ... وأخرى إذا أبصرت نجدا بدا ليا

إذا ما أراد الحيّ أن يتزيّلوا، ... وحنّت جمال الحيّ حنّت جماليا

ألا أيّها الوادي الذي ضمّ سيله ... إلينا هوى ظمياء حييت واديا

نظرت برهبا والظّعائن باللّوى، ... فطارت برهبا، شعبة من فؤاديا

رَهْجَانُ:

بفتح أوّله، وسكون ثانيه، واد يصبّ في نعمان فيه عسل كثير.

رَهْطٌ:

بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وآخره طاء مهملة، ورهط الرجل: قومه وقبيلته، والرهط:

ما دون العشرة من الرجال ليس فيهم امرأة، قال الله تعالى: وَكانَ في الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ ٢٧: ٤٨، وليس لهم واحد من لفظهم، والجمع أرهط وأرهاط وأراهط، والرّهط: جلد يشقّق سيورا، كانوا في الجاهلية يطوفون عراة وكانت النساء يشددن ذلك في أوساطهن: وهو موضع في شعر هذيل، قال أبو قلابة الهذلي:

يا دار أعرفها، وحشا منازلها ... بين القوائم، من رهط فألبان

رُهْنَانُ:

بضم أوّله، وسكون ثانيه، وتكرير النون، ويجوز أن يكون تثنية رهن جمع رهن كما يقال إبلان وخيلان ثمّ خفف وأعرب بعد طول الاستعمال:

وهو موضع.

رُهْنَةُ:

بضم أوّله، وسكون ثانيه: قرية من قرى كرمان، ينسب إليها محمد بن بحر يكنّى أبا الحسن الرّهني أحد الأدباء العلماء، قرأ على ابن كيسان كتاب سيبويه وروى كثيرا من حديث الشيعة وله في مقالاتهم تصانيف.

رُهُوطٌ:

جمع رهط، وقد تقدم: وهو اسم موضع.

رَهْوَةُ:

بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وفتح الواو، والرّهو الكركيّ، ويقال: طير من طيور الماء يشبه الكركي، والرهو مشي في سكون، وقوله تعالى: وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً ٤٤: ٢٤، أي ساكنا، وقيل يبسا، وقيل مفلوقا، ورهوة واحدة ما ذكرناه، وقال أبو عبيد: الرهوة الارتفاع والانحدار، قال أبو العبّاس النّميري:

دلّيت رجليّ في رهوة

فهذا انحدار، وقال عمرو بن كلثوم:

نصبنا مثل رهوة ذات حدّ ... محافظة، وكنّا السّابقينا

فهذا ارتفاع، وقال أبو عبيد: الرهوة الجوبة تكون في محلّة القوم يسيل إليها ماء المطر، وقال أبو معبد:

الرّهوة ما اطمأنّ وارتفع ما حوله، قال: والرهوة شبه تلّ يكون في متون الأرض على رؤوس الجبال ومساقط الطيور الصقور والعقبان: وهو طريق بالطائف، وقيل: هو جبل في شعر خفاف بن ندبة، وقيل: عقبة في مكان معروف، وقال أبو ذؤيب:

فإن تمس في قبر برهوة ثاويا، ... أنيسك أصداء القبور تصيح

ولا لك جيران ولا لك ناصر، ... ولا لطف يبكي عليك نصيح

وقال الأصمعي: رهوة في أرض بني جشم ونصر ابني معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة، والرهوة: صحراء قرب خلاط، قال أحمد بن يحيى بن جابر: كان مالك بن عبد الله الخثعمي ويقال له الصوائف الفلسطيني غزا بلاد الروم

<<  <  ج: ص:  >  >>