صَهْرُ:
بالفتح ثمّ السكون، والراء، يقال: صهرته الشمس وصهدته إذا اشتدّ وقوعها عليه، والصهر:
مدينة باليمن في مخلاف ماجن.
صَهْرَتاجُ:
موضع بالأهواز، قال يزيد بن مفرّغ:
ديار للجمانة مقفرات ... بلين وهجن للقلب اذّكارا
فسرف فالقرى من صهرتاج ... فدير الرّاهب الطّلل القفار [١]
صَهْرَجْتُ:
قريتان بمصر متاخمتان لمنية غمر شمالي القاهرة معروفتان بكثرة زراعة السكر وتعرف بمدينة صهرجت بن زيد، وهي على شعبة النيل، بينها وبين بنها ثمانية أميال، ينسب إليها أبو الفرج محمد بن الحسن البغدادي من فقهاء الشيعة، له كتاب سمّاه قبس المصباح لعلّه اختصره من مصباح المتهجد للطوسي، وله شعر وأدب، ذكره الشيخي في تاريخه، ومن شعره:
قم يا غلام إلى المدام فسقّني، ... وأخفف على النّدمان كلّ عقار
أوما ترى وجه الرّبيع ونوره ... يزهو على الأنوار بالنّوار
ورد كأمثال الخدود ونرجس ... ترنو نواظره إلى النّظّار
فاقدح بأقداح السرور سرورنا، ... واصرف بشرب الخمر داء خماري
الصَّهْوُ:
موضع بحاقّ رأس أجإ، وهو من أوسط أجإ ممّا يلي الغرب، وهي شعاب من نخل ينجاب عنها الجبل، الواحدة صهوة، وهي لجذيمة من جرم طيّء.
الصَّهْوَةُ:
صهوة كلّ شيء أعلاه: بنواحي المدينة، وهو صدقة عبد الله بن عباس في جبل جهينة.
صَهْيَا:
قرية من إقليم بانياس من أعمال دمشق سكنها هشام بن عمرو بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب، ذكره ابن أبي العجائز في تاريخ دمشق وغيره من الأشراف.
صَهِيد:
بفتح الصاد، وكسر الهاء، وياء ساكنة، ودال مهملة: مفازة ما بين اليمن وحضرموت يقال لها صهيد، بخط ابن الخاضبة مصحح، والذي عليه النحويون في الأمثلة أنّه صيهد على وزن فيعل، وهو من قراءات الكتاب.
صِهْيَوْنُ:
بكسر أوّله ثمّ السكون، وياء مثناة من تحت مفتوحة، وواو ساكنة، وآخره نون، قال الأزهري قال أبو عمرو: صهيون هي الروم، وقيل:
البيت المقدس، قال الأعشى يمدح يزيد وعبد المسيح ابني الدّيان، وقيل يمدح السيد والعاقب أساقفة نجران:
أيا سيّدي نجران لا أوصينكما ... بنجران فيما نابها واعتراكما
فإن تفعلا خيرا وترتديا به ... فإنكما أهل لذاك كلاكما
وإن تكفيا نجران أمر عظيمة ... فقبلكما ما سادها أبواكما
وإن أجلبت صهيون يوما عليكما ... فإن رحى الحرب الدكوك رحاكما
قلت: فهو موضع معروف بالبيت المقدس محلة فيها كنيسة صهيون، وصهيون أيضا: حصن حصين من أعمال سواحل بحر الشام من أعمال حمص لكنه ليس بمشرف على البحر، وهي قلعة حصينة مكينة في طرف جبل، خنادقها أودية واسعة هائلة عميقة ليس لها خندق محفور إلّا من جهة واحدة مقدار طوله ستون ذراعا أو قريب من ذلك وهو نقر في حجر، ولها ثلاثة
[١] في هذا البيت إقواء.